تقنية حديثة لمعرفة قدرة الإنسان على استعادة الوعى بعد دخوله في كوما

وقد استخدم العلماء هذه التقنية الحديثة على 131 مريضا في حالة سيئة حيث لا يوجد لديهم أي إشارة للوعى.. وقد أكد العالم جوهان ستندر في جامعة كوبنهاجن وفريقه، أن هذه التقنية الحديثة تتوقع خروج المرضى من "الكوما" في العام التالي للإصابة، موضحا أن "الكوما" سببها نقص الأوكسيجن في المخ بعد توقف القلب أو سكته دماغية أو صدمة عصبية كبيرة وهذه الحالة تستمر عدة أسابيع وبعض المرضى يفيقون بشكل كامل منها والبعض الأخر يموت وهناك بعض الحالات التي تستثمر عدة شهور أو سنوات.

وأكد العالم ستيفن لوريز دى لياج المشارك في هذا البحث، أن هذه التقنية تعتمد على حقن المريض بمادة إشعاعية مستخدمة في التطوير الطبى fluoro-desoxyوهذا الجلوكوز يتركز على الخلايا ونشاطها ويتم تصويرها بكاميرا جاما.

وتبين من التجربة أن 42 % أستعادوا وعيهم والنشاط الطبيعي واعتقد الباحثون أن هذه التقنية تساعد على معرفة مستقبل المرضى بعد أن استطاع 11 مريضا أن يحصلوا على نسبة طاقه، واسترجاع 8 آخرين وعيهم في العام التالي.

ويركز العلماء حاليا على استخدام هذه التقنية بالإضافة إلى أجهزة "الرصد الكهربائى" لتسجيل النشاط الكهربائى في الدماغ، وهو الجهاز الوحيد الذي يسمح بقياس مباشر لنشاط الخلايا العصبية في المخ، وأن نتائج هذا الدمج ستظهر خلال العامين القادمين.