محافظ بورسعيد يعتمد الحصر الميداني لعشوائيات «الأمين وناصر»
اعتمد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد اليوم السبت جداول الحصر الميداني التي أعدتها البرلمانية رانيا السادات لقاطني عشوائيات عشش الأمين وناصر بحي المناخ مع تكليف لجنة الإسكان بالعمل عليها ورفع تقرير نهائي خلال 24 ساعة.
كانت قد أجرت النائبة رانيا السادات بحثا ميدانيا يرافقها فريق عمل لحصر عشوائيات عشش الأمين وناصر للمساهمة في إنهاء أزمة عشش الأمين وناصر لغلق ملف الإسكان بديل الإزالات والبدء في تنفيذ المشروع التعاوني، والذي شمل حصر "154 "عشة، حيث تم حصر بمنطقة عشش ناصر خلف تقاطع فارس والبالغ عددهم 63 عشة وحصر بمنطقة عشش أمام مقهى زغلول والبالغ عددهم 45، وحصر بمنطقة عشش الأمين امتداد خط الأمين خيام منتصف الطريق أمام صيدلية على أمين، والبالغ عدها 31 عشة، وحصر بمنطقة عشش السلام سريع عمارة 90 و74 امتداد الأمين والبالغ عددها 16 عشة.
وأكد محافظ بورسعيد بأنه اعتمد نتيجة البحث، وعلى الفور استدعى عبد العظيم رمضان السكرتير العام المساعد للمحافظة وعددا من التنفيذيين المشرفين على لجنة الإسكان العشوائيات للأخذ بنتيجة البحث الميدانى الذي قامت به النائبة من جانبها وفريق العمل.
وطالب اللواء عادل الغضبان اللجنة بضرورة العمل بنتيجة موحدة خلال 24 ساعة بناء على البحث الميدانى المقدم من نائبة بورسعيد، كما طالب النائبة بالإشراف على اللجنة من خلال ممارسة دورها الرقابى.
وشملت التوصيات التي رفعتها النائبة لمحافظ بورسعيد بشأن نتائج بحث مناطق العشش والعشوائيات (ناصر والأمين) إعادة بحث هذه الحالات ومراجعة بياناتها، وذلك من قاعدة بيانات العشوائيات، وعما إذا كانوا يستحقون سكنا من عدمه، مع سرعة إصدار تعليمات المحافظ بتسليم وحدات سكنية للمستحقين من قاطنى هذه العشوائيات للانتهاء من هذه الظاهرة وسرعة تسليم الأرض المقامة عليها لبناء المشروع الكبير للإسكان التعاونى .
وعرضت النائبة النتائج في 4 كشوف لجداول حصر لأربع مناطق التي تم زيارتها مرفقة ببيان وضع الحالة فيها وبيان أسماء المقيمين بهذه العشش ومواعيد زيارتهم وبيان تواجدهم من عدمه، كما أنه مرفق صور لبطائق الرقم القومي وبعض الأوراق الخاصة بالحالات الشخصية لهم.
وكان قد أجري فريق عمل النائبة متابعة للزيارة في أوقات مختلفة وعلى مدى عدة أيام لبيان حقيقة الموقف وبيان المتواجدين الفعليين بهذه العشش والخيام، وذلك في توقيتات قبل منتصف ليل السبت 21 مايو وحتى الساعة السابعة من صباح يوم الأحد الموافق 22 مايو توجهت برفقة فريق العمل إلى منطقة عشش ناصر والأمين ومنطقة عشش ناصر خلف مطعم فارس، وقاموا بحصر فعلى للمقيمين بهذه العشش وبيان شخصيتهم والتأكد منها طبقا لبطاقة الرقم القومى.