«ثورة في فيس بوك».. إلغاء خدمة الـ«شات» قريبًا .. بدء العمل بدون إنترنت بأجهزة «الأندوريد».. إضافة ميزة التشفير لمنع الاختراقات والتجسس.. و«مارك» يغازل المستخدم
يبدو أن شركة التواصل الاجتماعي "فيس بوك" ومؤسسها مارك زوكربيرج تعمل هذه الأيام، على تطوير أدائها بشكل كامل، من خلال ادماج العديد من تقنيات الذكاء الاصطناعى، والآليات التي سوف تغير مفهومك عن الموقع، بشكل جذري، وذلك في محاولة منه لجذب أكبر عدد من المستخدمين، بالإضافة لنيته في السيطرة على الفضاء الإلكتروني.
في هذا الإطار، قامت "فيتو" بمحاولة رصد بعض التغيرات والتطويرات التي يسعى "فيس بوك" لادماجها، لجذب أعداد أكبر من المستخدمين، وتحقيق أمل السيطرة على الفضاء الإلكتروني، وذلك بشكل منفصل من خلال التالي:
إلغاء الشات
أعلنت شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم، عن اتجاهها لإلغاء خدمة الرسائل "الشات" الخاصة بجميع مستخدميه على أجهزة الكمبيوتر خلال الفترة القريبة.
وأوضحت الشركة، بأنها ستعيد خدمات التراسل لتطبيقها المتخصص بالتراسل "فيس بوك ماسنجر" للعمل على زيادة عدد مستخدميه لمليار مستخدم في وقت قريب.
وظهر لعدد من مستخدمي موقع فيس بوك إشعار يقول "في حين أن ميزة الرسائل تم تعطيلها اعتبارًا من الآن، وبالتأكيد لن يمر وقت طويل قبل تحميل تطبيق التراسل ماسنجر لتكون الوسيلة الوحيدة للتواصل مع جهات الاتصال الخاصة بك على فيس بوك عبر المحمول".
العمل بدون إنترنت
كشفت شبكة التواصل "فيس بوك"، عن اختبارها لخيار جديد في تطبيقها الرسمي على منصة الأندرويد يدعى "Use Less Data"، والذي يتيح للمستخدمين تقليص حجم استهلاك البيانات، والتي من خلالها سوف تعمل على تخفيض دقة الصور التي تعرض في ملخص الأخبار News Feed، وبالتالي تخفيض مقدار البيانات المحمولة المستهلكة.
وبالفعل ظهرت تلك الخاصية لدى بعض مستخدمي تطبيق فيس بوك على الأندرويد، في أعلى القائمة الجانبية مباشرة.
خدمات مشفرة
على غرار تطبيقات الدردشة، قامت شركة فيس بوك بالإعلان عن تخطيطها لإضافة ميزة التشفير end to end، لتطبيقها "ماسنجر"، في وقت ما خلال الأشهر المقبلة، وذلك في محاولة من الشركة لتوفير ميزة اختيارية تسمح للمستخدمين تشفير رسائل التطبيق بطريقة end-to-end، والتي ستكون خطوة للحفاظ على الرسائل الخاصة بالمستخدمين آمنة ومؤمنة بعيدا عن أعين المتطفلين.
يذكر بأنها محاولة فعالة من قبل الشركة لمنع حوادث الاختراقات والتجسس والثغرات التي باتت تهدد خصوصية المستخدمين، وكضمان لمستخدميه بالخصوصية والحماية، من خلال تزويد تطبيقاتها بميزة التشفير، لمنع أي اشكال من المراقبة أو التصنت على رسائلهم.
وجوه تعبيرية جديدة
تسعى "فيس بوك" لتمكين المستخدمين من استعمال تعبيرات وجوههم كبديل عن الرموز التعبيرية، باستخدام تقنية التعرف على الوجوه، بحيث ستبحث فيس بوك في صور المستخدم للعثور على وجه باسم له واستخدامه كرمز تعبيري.
ويظهر في الصور المرفقة مع طلب براءة الاختراع، أن هذه الميزة ستُطبق مع الدردشات فقط، وقد تشمل التعليقات.
ويُعتقد أن هذه الميزة حال تطبيقها ستكون محدودة، نظرًا لقلة المشاعر المتاحة في صور المستخدمين، ولكنها بالمقابل ستشجع من تعجبه الفكرة على رفع المزيد من الصور التي تشمل أكبر قدر من المشاعر.
ويبدو أن فيس بوك اقتبست الفكرة من خدمة التواصل في بيئة العمل Slack، التي تتيح استخدام رموز تعبيرية مخصصة.
وليست هذه المرة الأولى التي تسير فيها فيس بوك على خطى Slack، إذ أطلقت في شهر فبراير الماضي ميزة ردود الأفعال Reactions التي سبقتها إليها Slack بمدة.