اتهام صديق شخصي لـ«نتنياهو» بالنصب والسرقة والاحتيال في فرنسا
تواصلت ردود الأفعال على الساحة الإسرائيلية، بعد اتهام النيابة العامة الفرنسية اليوم السبت، رجل الأعمال الإسرائيلي أرنو ميمران، بسرقة 283 مليون يورو من الخزينة العامة الفرنسية.
وتكمن أهمية القضية وحساسيتها، في الصداقة وعلاقة القرب التي تجمعه بعائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، ومساهمة ميمران البارزة وتموليه حملة نتانياهو الانتخابية، الأمر الذي من شأنه تفجير الخلافات حول مستقبل نتانياهو شخصيًا، وبما يعصف به سياسيًا.
ونشرت صحيفة هاآرتس على موقعها الإلكتروني صباح اليوم السبت، تقريرا أشارت فيه إلى أن هناك 11 متورطًا في القضية إلى جانب ميمران، بينهم خمسة متهمين يهود، هربوا إلى إسرائيل إثر صدور قرار باعتقالهم، وحصلوا على الجنسية الإسرائيلية.
وتُطالب فرنسا بتسلمهم، رغم الشكوك في استعداد إسرائيل لتسليم مواطنيها لمحاكمتهم في دول أجنبية.
ودل تحقيق صحفي أجرته "هاآرتس" وموقع الصحافة الاستقصائية الفرنسي "ميديابارت"، أن ميمران متهم بالحصول على أموال نقدًا من النصب والاحتيال، أثناء زياراته المتكررة إلى إسرائيل من المجرم سامي سويد، أحد المتورطين في غسيل الأموال في فرع "هيركون" التابع لبنك هبوعليم الإسرائيلي.