بالفيديو والصور.. كواليس محاكمة قيادات «صاحبة الجلالة».. منع دخول الإعلاميين لحضور الجلسة.. البلشي: «النقابة جاية تتحبس».. خالد على: هدف المحاكمة إثارة رعب الصحفيين.. مظاهرة بالقلم
قررت محكمة جنح قصر النيل، تأجيل نظر أولى جلسات محاكمة نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وخالد البلشي، مقرر لجنة الحريات، وجمال عبد الرحيم، سكرتير النقابة، بتهمة إيواء مطلوبين أمنيا ونشر أخبار كاذبة عن اقتحام مقر نقابة الصحفيين، إلى جلسة 18 يونيو الجارى للمرافعة.
وكانت نيابة قصر النيل قد أحالت كلا من: نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وعضوي مجلس النقابة خالد البلشي، وجمال عبد الرحيم، للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الجنح، مع إخلاء سبيلهم على ذمة اتهامهم بإيواء متهمين والتستر عليهم، ونشر أخبار كاذبة عن اقتحام مقر نقابة الصحفيين، بعد دفع الكفالة المحددة بـ10 آلاف جنيه لكل منهم.
رعب الصحفيين
حضر نقيب الصحفيين يحيى قلاش، وعضوا مجلس النقابة خالد البلشي وجمال عبد الرحيم، للمحكمة وعبر البلشي عن استيائه من محاكمة اليوم، قائلًا: "النقابة كلها جت اليوم للمحكمة، النقابة هي اللي جاية تتحبس، هنحضر الجلسة وفى انتظار أي قرار"، مشيرًا إلى أن التهم المنسوبة إليه يجب أن نضعها في سياق عام نعيش فيه الآن ضد الحريات.
وحرص المحامي والحقوقي خالد على، على حضور جلسة المحاكمة، وقال: "الهدف من محاكمة النقيب هو إثارة رعب الصحفيين لعدم انتقاد السلطة"، فيما منعت محكمة جنح قصر النيل الصحفيين من الدخول وحضور الجلسة.
التأجيل للاطلاع
وطلبت هيئة الدفاع عن، يحيي قلاش، نقيب الصحفيين، التأجيل للاطلاع على أوراق الدعوى، وتصوير صورة رسمية من أوراق التحقيقات.
وأكد خالد على المحامي، أن المحكمة تعنتت مع هيئة الدفاع ورفضت إطلاعهم على أوراق القضية، وطلب الاطلاع على تحقيقات النيابة في واقعة القبض على محمود السقا وعمرو بدر من مقر النقابة، منوها إلى أن القضيتين وجهان لعملة واحدة ولا يجوز فصلهما.
الصحافة ليست جريمة
وتجمع عدد من الصحفيين، خارج مقر محكمة عابدين، للتضامن مع نقيب الصحفيين، رافعين أقلامهم وحاملين لافتة كتب عليها "الصحافة ليست جريمة.. نطالب بإطلاق سراح جميع الصحفيين.. عاش نضال الصحفيين"، وسط تشديدات أمنية.
وقاد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، عقب انتهاء جلسة المحاكمة، مسيرة ضمت عشرات الصحفيين، من محكمة عابدين إلى نقابة الصحفيين، مرددين هتافات ضد التضييقات الأمنية على النقابة.