«الفراعنة» يتطلع لحجز تذكرة التأهل إلى أمم أفريقيا أمام «تنزانيا»
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في الثالثة عصر اليوم السبت، إلى ملعب السلام بالعاصمة التنزانية دار السلام، لمتابعة المباراة المرتقبة بين منتخبي مصر وتنزانيا في تصفيات أمم أفريقيا الجابون 2017.
ويدخل منتخبنا الوطني موقعة اليوم بحثًا عن الفوز لتأكيد حجز تذكرة التأهل إلى أمم أفريقيا بعد غيابه عن آخر 3 بطولات ودع فيها الفراعنة التصفيات وتحديدًا في ولاية كل من حسن شحاتة والأمريكي بوب برادلي وشوقي غريب.
الأرجنتينى هيكتور كوبر أعلن التحدي ورفع درجة الاستعداد القصوى لتلك المباراة المصيرية حيث وصل إلى تنزانيا صباح الأول من يونيو من أجل الاستعداد بشكل جيد للمباراة وخاض الفريق القومي 3 تدريبات الأول منها كان على أحد الملاعب القريبة من فندق الإقامة قبل خوض آخر تدريبين على الملعب الذي يحتضن اللقاء المرتقب اليوم.
وركز كوبر خلال التدريبات الأخيرة على الجوانب الدفاعية حيث أولى عناية خاصة بالمدافعين وأشرف على تدريباتهم بنفسه كما كثف من جلساته الفنية مع اللاعبين سواء النظرية أو العملية داخل الملعب لتحفيظهم بعض الجمل الفنية والخططية المنتظر الاعتماد عليها في المباراة.
وشهدت استعدادات الفراعنة للمباراة أكثر من محاضرة فنية بالفيديو حرص خلالها كوبر على رصد نقاط القوة والضعف في المنافس للاعبيه وركز أكثر من مرة على ضرورة عدم الاستهانة بالخصم وشدد على ضرورة إحراز هدف مبكر لامتصاص الحماس الجماهيري المنتظر أن يظهر بقوة منذ الدقائق الأولى من المباراة في ظل الحضور الجماهيري المكثف المنتظر على الملعب الذي يحتضن ما يقرب من 60 ألف متفرج.
وكان الاتحاد التنزاني طبع تذكرة موحدة بلغت قيمتها 5000 شلن تنزاني أي ما يعادل 25 جنيه مصري لضمان التواجد الجماهيري في المباراة.
وعلى الصعيد الفني والخططي فإن كوبر استقر بشكل كبير على تشكيل الفراعنة لموقعة تنزانيا حيث بات من المنتظر أن يبدأ المنتخب بكل من: «عصام الحضري في حراسة المرمى، أمامه قلبا الدفاع علي جبر، ورامي ربيعة، وفى الجبهة اليسرى محمد عبد الشافي ونظيرتها اليمنى أحمد فتحي على أن يتواجد في متوسط الميدان الثنائي طارق حامد ومحمد النني، وفى الشق الهجومي الثلاثي عبد الله السعيد ومؤمن زكريا ومحمد صلاح وفى الهجوم أحمد حسن كوكا».
كوبر قد يلجأ لإجراء بعض التعديلات في التشكيل بإدخال محمود تريزيجيه على حساب مؤمن زكريا أو يستغل حالة التألق التي يعيشها الأخير مع ناديه الأهلي للاعتماد على إجادته لإنهاء الهجمات بشكل جيد بجوار الثنائي صلاح والسعيد.
وعلى الجانب الآخر يدخل فريق تنزانيا مباراة اليوم بحثًا عن الفوز على أمل التمسك بحلمه الضعيف في الاستمرار على المنافسة حيث يحتاج المنافس إلى الفوز على مصر بثلاثية نظيفة إلى جانب الفوز على نيجيريا في الجولة القادمة على ملعب الأخير ووسط جماهيره.
الجهاز الفني لفريق تنزانيا شدد في حديثه عن المباراة للصحف التنزانية على صعوبتها، مؤكدًا أن الفراعنة منتخب جدير بالاحترام ولكنه لم يعد الفريق المرعب كما كان قبل خمس سنوات، مشددًا على أن الفوز على الفراعنة بثلاثية نظيفة سيكون ضربا من الخيال وأمرا بعيدا تمامًا عن قواعد المنطق لفارق الإمكانيات والخبرات بين المنتخبين.