رئيس قطاع الاستوديوهات بأكاديمية الفنون تتهم الحماية المدنية بالتقصير

 أكدت إيمان رَجال، رئيس قطاع الاستوديوهات بأكاديمية الفنون، أن السبب في اشتعال الحريق مرة أخرى داخل سينما رادوبيس التابعة للأكاديمية بشارع الهرم، وشركة الصوت والضوء للسينما، بعد إخماده، هو عدم قيام قوات الحماية المدنية بواجبهم على أكمل وجه، قائلة: «واضح إن المطافي لما جات أول مرة مطفِّتش كويس».

 وأضافت أنها كانت تتابع بصفة دورية كل تطورات الحريق قبل أن تحضر لتتابع الوضع على الطبيعة، مشيرة إلى أن النيران لم تتلف الكثير من التراث المحفوظ داخل مخزن نيجاتيف واستوديو نحاس.

 وأشارت رئيس قطاع الاستوديوهات بأكاديمية الفنون، إلى أن آخر حريق نشب في المكان كان عام 1993، وتصادف وقتها اندلاع النيران في استوديو الحارة ليعيد ما حدث في حريق أمس الذي يعد صورة كربونية للمشهد الذي وقع منذ 23 عامًا.

 يذكر أن الحريق الذي اشتعل بمدينة السينما، وسينما رادوبيس التهم ديكورات استوديو الحارة التابع لاستوديو النحاس، وأكد مصدر من داخل مدينة السينما أن الحريق قضى على ديكورات استوديو الحارة بالكامل، ولم يتبقَّ منها شيء؛ ما تسبب في خسائر فادحة لوزارة الاستثمار ووزارة الثقافة المسئولتين عن الاستوديو.

 كانت غرفة عمليات الحماية المدنية، تلقت بلاغًا من شرطة النجدة، يفيد بنشوب حريق في سينما رادوبيس بالهرم، وعلى الفور تم الدفع بـ4 سيارات إلى مكان الواقعة، للسيطرة على الحريق، قبل أن يتم مضاعفتها إلى 16 سيارة، وذلك بعد أن امتدت ألسنة اللهب إلى شركة مصر للصوت والضوء المجاورة للسينما.