رئيس التحرير
عصام كامل

فابيوس يؤكد "رحيل" رئيس أفريقيا الوسطى عن البلاد.. ويدعو الأطراف إلى ضبط النفس

وزير الخارجية الفرنسى
وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس

أكد وزير الخارجية الفرنسى لوران فابيوس اليوم "الأحد" نبأ "رحيل" رئيس جمهورية إفريقيا الوسطى فرانسوا بوزيزيه عن بانجى فى الوقت الذى سيطر فيه متمردو سيليكا على العاصمة وعلى القصر الرئاسى..

وقال فابيوس فى تصريح صحفى وزعته الخارجية إنه "فى الوقت الذى تأكد فيه رحيل الرئيس بوزيزيه من بانجى، أدعو جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
وطالب فابيوس المواطنين الفرنسيين المقيمين بعاصمة افريقيا الوسطى باتباع الإرشادات والتعليمات التى نوجهها إليهم بـ"عناية".. مشيرا إلى أن السفارة الفرنسية فى بانجى تبقى على اتصال دائم معهم.
وأوضح رئيس الدبلوماسية الفرنسية انه تم تعزيز الاجراات لضمان سلامة وأمن الرعايا الفرنسيين فى أفريقيا الوسطى.
وأعلن فابيوس انه سيتم إتخاذ التدابير وفقا لتطورات الوضع على الأرض والتى تقوم وزارة الشئون الخارجية، ولا سيما من خلال مركز إدارة الأزمة التابع لها ، بمتابعتها عن قرب.
وكان المتحدث باسم الخارجية الفرنسية قد أكد منذ قليل نباء فرار رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى فى الوقت الذى أعلن فيه متمردو سيليكا سيطرتهم على القصر الرئاسى بالعاصمة بانجى.
وأضاف انه من غير المتوقع أن ترسل فرنسا قوات إضافية إلى أفريقيا الوسطى "على الفور".
ويذكر أن عدة مئات من الجنود الفرنسيين يقومون ومنذ أمس "السبت" بتأمين مطار بانجى فى جمهورية أفريقيا الوسطى.
ووفقا للتقارير الإعلامية الفرنسية فإن عدد من المسئولين الحكوميين فى أفريقيا الوسطى قد أعلنوا أن متمردى ائتلاف سيليكا سيطروا صباح اليوم على العاصمة بانجي، ما أرغم الرئيس بوزيزيه على مغادرة القصر الرئاسى والفرار إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية المجاورة. واستأنف ائتلاف متمردى سيليكا القتال هذا الأسبوع وتوعد بالإطاحة بالرئيس بوزيزى الذى اتهمه المتمردون بخرق اتفاق للسلام أبرم فى يناير ويقضى بدمجهم فى الجيش.
وكانت فرنسا قد طالبت أمس "السبت" مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بعقد اجتماع طارئ لبحث التطورات فى أفريقيا الوسطى حيث قال رومان نادال المتحدث الدبلوماسى باسم الرئاسة الفرنسية أن باريس دعت إلى انعقاد الاجتماع الطارئ نظرا للتطورات التى تشهدها أفريقيا الوسطى.
الجريدة الرسمية