رئيس التحرير
عصام كامل

سامح عاشور: «اللي هيمد إيده على المحامين هنقطعهاله»

فيتو

قال سامح عاشور، نقيب محامين مصر، اليوم الخميس، "اللي هيمد إيده على المحامين هنقطعهاله"، مشيرًا إلى "إن كرامة أي محامي في مصر، تساوي كرامة نقابة المحامين، والمحامون هم أكبر عائلة في مصر، وكلهم يد واحدة ووراؤهم نقابتهم الموحدة على قلب مجلس إدارة واحد، وإنني لن أتقدم بأي شكر لأي محامي دافع عن النادي، لأنه قام بشئ مفروض عليه، وهو الدفاع عن بيته".


جاء ذلك خلال كلمته، وسط جموع شباب المحامين، بالجمعية العمومية للنقابة، بنادي محامين طلخا، الذي شهد اشتباكات بين خارجين عن القانون، وبين المحامين، الثلاثاء الماضي، ما أسفر عن إصابة 6 محامين، والقبض على 39 متهما آخر.

وردد المحامون هتافات مؤيدة لسامح عاشوري نقيب محامين مصر، مثل "إيد واحدة.. بالروح والدم نفديك يا محاماة، عاشت نقابة المحامين.. عاشت اتحاد المحامين".

وقال "عاشور"، "زرت هذا المكان مرات عديدة، لم أر هذا المكان أفضل ولا أحلى ولا أقوى ولا أجمل من هذا اليوم، حيث أنارت بنور المحامين شبابا وشيوخا، فهم الآن من يجملوها برغم الخراب والدمار في النادي، فالمحاماة وطن لنا جميعا، من أصغرنا لأكبرنا ونحن من نجمل وطننا، وحينما يسترد أبناؤنا حقا فنحن نربط على أكتافهم وندفعهم، فهم يدافعون عن الوطن الذي ننتمي له جميعا ألا وهو المحاماة".

وأضاف "عاشور"، "النقابة العامة ملتزمة بإعادة هذا المكان للشكل الذي يليق بالمحاماة والمحامين، أما كل من ساهم واشترك أو تظاهر أو حرض أو برر فعلا إجراميا ضد المحامين، مهما كان لن نتركه حتى يرحل من مكانه، لاتقولي مأمور ولا رئيس مباحث، ولا حتى مدير الأمن، مفيش حد أكبر من المساءلة، ومفيش حد أكبر من المحامين".

وتابع "عاشور"، "قلت لمساعد وزير الداخلية مش هنسيب حقنا مع مدير أمن ولا مأمور ولا رئيس المباحث ولا مع أي مسئول يثبت تورطه في دماء المحامين، وحقنا القانوني في المحكمة ثابت".

وتابع نقيب المحامين، "الزملا المتهمين هنفضل وراهم لحد ما ناخد حقنا والقصاص الكامل بالقانون ولا تصالح ولا لف ولادوران ولا حل، ومن سيتحدث عن هذا الأمر سأحيله للتأديب والتحقيق بالنقابة، وأي محامي يحاول يلتف على قرار النقابة العامة في إلغاء التعاقد أنا هفصله من نقابة المحامين".

وأضاف، "أنا شخصيا مسئول عن كل فعل ارتكبه أصغر محامي للدفاع عن نقابة المحامين، واللي هيتسأل ليه عملت كدا يقول سامح عاشور اللي قالي دمائي مش أهم من دمائكم، ولا حريتي أهم من حريتكم، وكلها بلاغات كيدية وسننتصر عليها".
الجريدة الرسمية