رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. حقيقة غزو الأرز الصيني المسرطن للأسواق المصرية.. يدخل في تصنيعه بلاستيك سام.. نشطاء يتداولون صوره على «فيس بوك».. الحرق طريقة التعرف عليه.. خبير يكشف الحقيقة ويؤكد خطورة الموقف

فيتو

تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، معلومات عن غزو "الأرز الصيني" المسرطن للأسواق المصرية، مؤكدين أنه يدخل في تكوينه مادة البلاستيك بالإضافة إلى البطاطا، مشيرين إلى أنه ليس أرزا طبيعيا وإنما هو شبيه بالأرز، ومصنع من فتات مصانع البلاستيك، مستغلين بذلك أزمة الأرز المصري وغلاء أسعاره بشكل غير طبيعي، ويروجون لأرز رخيص السعر.


الإصابة بالسرطان
وأفادت الأنباء التي تداولها النشطاء أيضًا، بأن الأرز الصيني يصيب بالسرطان، بسبب دخول مادة البلاستيك في تصنيعه.

وأثارت تلك الأنباء ذعرًا بين الناس خشية أن يقعوا في فخ الأرز الصيني المسرطن، ويكونوا ضحية انعدام الرقابة على الواردات المصرية.

عملية الحرق
ونشرت عدة مواقع متخصصة في الطبخ والمنوعات، عدة طرق للتعرف على الأرز الصيني من الأرز الطبيعي والفروق بينهما.

وأفادت المواقع بأن طريقة التعرف هي بحرق حبة أرز، فإذا احترقت فهو أرز طبيعي، وإذا "ساحت" فهو أرز صيني مصنع من البلاستيك؛ ليزداد الأمر تعقيدًا ويزداد المواطنون خوفًا.

ومن جانبها حرصت "فيتو" على كشف حقيقة الأرز الصيني من خلال استطلاع آراء الخبراء والمتخصصين في هذا الشأن.

الدكتور نادر نور الدين، الخبير الزراعي، نفى صحة ما تم تداوله عن الأرز الصيني المصنع من البلاستيك، مضيفًا أن البلاستيك مادة غير قابلة للهضم والتحلل، وبالتالي لا يمكن استخدامه في صناعة المواد الغذائية.

شائعات
وأشار نور الدين في تصريحات لـ"فيتو" إلى أن الهدف من الترويج لتلك الشائعات، يتمثل في إحداث بلبلة في السوق المصري، ليعزف المستهلكين عن شراء الأرز فينخفض سعره.

وأكد الخبير الزراعي أن الأرز المتواجد بالأسواق المصرية إما أرز مصري أو أرز بسمتي والذي يتم زراعته بالهند.
الجريدة الرسمية