رئيس التحرير
عصام كامل

7 إجابات ينتظرها المصريون من الرئيس في خطاب اليوم.. لماذا لا تنتهي الحرب على الإرهاب.. وماجنسيات الإرهابيين.. كيف يخطط السيسي للمستقبل.. ما هي خطط تطوير قطاعات الصحة والغذاء؟.. ولغة الأرقام الفيصل

للرئيس عبد الفتاح
للرئيس عبد الفتاح السيسي


عامان قضاهما الرئيس السيسي في حكم مصر بعد أن تم إعلان فوزه في الانتخابات الرئاسية 3 يوليو 2014، وبالتزامن مع تلك الذكرى تتداعى أسئلة كثيرة حول ما تم إنجازه في مدة عامين.


وبالتزامن مع ذلك أعلن المكتب الإعلامي للرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه سيجرى حوارا تليفزيونيا سيُذاع اليوم الجمعة في الساعة السابعة والنصف مساءً، ومن المقرر أن يستعرض السيسي خلال الحوار العديد ما تم إنجازه بالأرقام بمحور تنمية قناة السويس وتنمية سيناء ومشروع المليون ونصف المليون فدان والشبكة القومية للطرق والمشروع القومي للمدن الجديدة العاصمة الإدارية الجديدة والمشروع القومي للإسكان وإنشاء مليون وحدة سكنية والمشروع القومى للكهرباء وبناء الإنسان المصري وتوفير الحماية والرعاية الاجتماعية ومشروعات البنية التحتية ومشروعات ومبادرات الشباب ونتائج جولات الرئيس الداخلية والخارجية.

ومن المقرر أيضا أن يستعرض تدشين مشروعات وطنية عملاقة وكيفية توفير الموارد اللازمة لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى طمأنة المصريين على الأوضاع الأمنية في سيناء والحدود الغربية مع ليبيا، مشيدًا بالجيش المصرى وطرق مكافحة الإرهاب.

بجانب ما أعلنه المكتب الإعلامي للرئيس يبقى جانب آخر وهو ماذا يريد أن يسمع المصريون من «السيسي» اليوم.

متى تنتهي الحرب على الإرهاب؟ 
وفي البداية يقول الدكتور سعيد صادق أستاذ العلوم السياسية بجامعة المستقبل: إن هناك عدة أسئلة ينتظر المصريون إجابتها على رأسها لماذا لا تنتهي الحرب على الإرهاب، ومن هم الإرهابيون وما هي جنسيتهم، بالإضافة إلى الإجابة عن سؤال ما هو السبب خلف شراء كل هذه الأسلحة المكلفة والمتطورة.

وأضاف «صادق» أن على الرئيس غدًا أن يجدد التواصل بينه وبين ائتلاف 30 يونيو الذي تعرض لعدة أزمات خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أن الخطاب يجب أن يكون متنوعًا ولا يركز على فئات محددة.

وتابع أن خطابات الرئيس الماضية اعتمدت على فئات بعينها مثل المرأة، رجال الأعمال، الدولة العميقة، أهل المدن بجانب القوى الإقليمية وهو أمر يجب أن يكون أكثر اتساعًا في حواره.


لغة أرقام
من جهة أخرى يرى الدكتور إبراهيم البيومي أستاذ علم الاجتماع السياسي أن الشعب يريد سماع أرقام وإحصاءات مفصلة خاصة بالمشروعات التي تمت خلال العامين الماضيين.

وأضاف «البيومي» أن خطط تطوير القطاعات الحيوية والاستراتيجية التي تؤثر على حياة عامة الشعب كالصحة والغذاء يجب أن تكون حاضرة بقوة في هذا الأمر، مشيرًا إلى أن لغة العقل يجب أن تكون هي الحاضرة.

وتابع أن الشعب يريد الإجابة أيضًا على سؤال كيف يرى ويخطط الرئيس للمستقبل فالحديث عن الماضي غير كاف.

من ناحية أخرى يرى فرج عبدالفتاح الخبير الاقتصادي أن الشعب يبحث في الوقت الحالي عن من يحدثه عن المستقبل رغم علمهم بالظروف التي تمر بها البلاد.

وأضاف «فرج» أن كلمات الرئيس ستكون وافية لإرضاء طموح المواطنين.
الجريدة الرسمية