«سي إن إن» ترجح مواصلة انخفاض عدد السياح في مصر

أصبح العالم مكانا مرعبا وأصحبت العديد من الدول فيه مخيفة جدًا للسياح، وتخلى ملايين المسافرين عن حلم زيارة الأهرامات بمصر وسواحل تونس بسبب المخاوف الأمنية، وفقًا لما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية.

وأبرزت الشبكة، في تقرير لها اليوم الخميس، أكثر الدول المتضررة ماليًا جراء عزوف السياح عن زيارتها، لتتصدر مصر تقريرها.

وأوضحت الشبكة، أن وضع قطاع السياحة في مصر أصبح مزريًا بعد حوادث الطيران والإضطربات السياسية إثر ثورة 25 يناير عام 2011، لافتةً إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة للسياحة العالمية والتي أفادت إلى تراجع عدد الزوار لمصر إلى 9 ملايين العام الماضي رغم وصوله عام 2010 إلى 14 مليونا.

وتوقعت الشبكة أن ينخفض عدد السياح في مصر أكثر خلال العام الجاري، خاصةً بعد تحطم الطائرة "إيرباص 320" في البحر المتوسط، مايو الماضي.

ونصحت متخصصة السفر في شركة "يورومونيتور انترناشونال" لأبحاث الأسواق، ناديدا بوبوفا، الحكومة المصرية بطمأنة المسافرين والسياح المحتملين بأن الدولة تبذل جهدها في محاربة الإرهاب وتأمين سلامة المسافرين.

وأبرزت الشبكة أيضًا تراجع عدد السياح في تونس بنسبة 20% في الربع الأول لعام 2016 بسبب الهجمات الإرهابية ضد السياح في منتجع سوسة العام الماضي وأيضًا الهجوم الإرهابي على متحف.

واختتمت الشبكة تقريرها بتركيا التي استقبلت العام الماضي ما يقرب من 40 مليون سائح، ولكن بسبب الهجمات الإرهابية والنزاعات السياسية مع روسيا انخفض هذا العدد بشكل كبير.