بالفيديو والصور.. القدرات القتالية لحاملة الطائرات «جمال عبد الناصر»
تستعد مصر لاستلام إحدى حاملتي المروحيات من طراز «ميسترال»، والتي تحمل اسم «جمال عبد الناصر»، اليوم الخميس، بحضور وزير الدفاع «صدقي صبحي» ونظيره الفرنسي «جان إيف لودريان».
ومن المقرر أن تغادر «ميسترال» بعد أن تصبح رسميا ملكا للجيش المصري، ميناء سان نازير الفرنسي إلى مصر وعلى متنها 180 بحارًا مصريًا، أما حاملة المروحيات الثانية فستحمل اسم «أنور السادات»، ومن المقرر تسليمها خلال سبتمبر المقبل.
مواصفات «ميسترال»
ومن أهم مواصفات هذا النوع من السفن هو قدرتها على إنزال قوات في مسرح عمليات وأن تنقل مستشفيات ميدانية للقيام بمهمات إنسانية كبيرة، كما أن «ميسترال» الهجومية تستطيع «حمل 700 جندي و16 طائرة هليكوبتر و50 عربة مدرعة».
وعن تصميمها الأنيق، فيبلغ طولها 199 مترًا وعرضها 32 مترًا، وتستطيع، بحمولتها البالغة 22 ألف طن، بالإضافة إلى قدرتها على أن تظل في البحر بطاقمها لمدة 6 شهور دون تغيير.
ويمكن تسليح حاملة الطائرات «ميسترال»، التي تبلغ سرعتها القصوى 35 كم في الساعة، بمنظومة صاروخية للدفاع الجوي ورشاش عيار 12.7 ملم، كما أنها مزودة بثلاثة رادارات؛ واحد ملاحي، وثانٍ جو أرض، وثالث للهبوط على سطح السفينة.
أهميتها لمصر
ومنذ توقيع مصر صفقة شراء «ميسترال»، أخذت الصحف العالمية الأمريكية، والبريطانية، والروسية وحتى الإسرائيلية التحدث عنها وعن مدى أهميتها لمصر، فأكدت مصادر عسكرية واستخباراتية إسرائيلية لموقع «ديبكا»، أغسطس الماضي، أن هذه الصفقة، حال نجاحها، ستقوي بشكل كبير الخط الإقليمي للقوات البحرية السعودية والمصرية.
ورأى الموقع أن الحاملات الجديدة ستتمكن من مواجهة التحديات البحرية الإيرانية في منطقة البحر الأحمر والخليج العربي، وتُغير ميزان القوة بين الأطراف المتنازعة.
أما صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أكدت، في سبتمبر الماضي، أن تلك السفن ستضيف قدرات أقوى للترسانة العسكرية المصرية، وأضافت أن سفن «ميسترال» تطلق طائرات هليكوبتر ودبابات من البحر لهجمات برمائية، وذلك باستخدام نظام متطور للقيادة والتحكم.
ونوه موقع «إيه بي سي نيوز» الأمريكي، إلى أن شراء تلك المقاتلة يمثل قفزة تكنولوجية لمن يملكها لما تضمه من إمكانات هائلة ليست موجودة في مثيلاتها.