رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالصور.. طرق الموت تحصد أرواح الأهالي في الدقهلية «تقرير»

فيتو

 يعاني أهالي محافظة الدقهلية، من ضيق عدد كبير من الطرق الرئيسية، وأطلق عليها الأهالي «طرق الموت».

 أول هذه الطرق طريق «المنصورة - دكرنس»، وأطلق عليه الأهالي لقب «طريق الموت» نظرًا لضيق الطريق ومروره على أكثر من 10 قرى وكثرة المطبات الصناعية.


 ويقول حامد خليل، أحد أبناء مدينة سلامون القماش: "طريق «المنصورة - دكرنس» هو طريق الموت، كل يوم تسيل عليه الدماء بسبب ضيق الطريق وعدم تمهيده للسير عليه، وهو طريق رئيسي يمتد إلى المنزلة، ولكن لم ينل الاهتمام من المسئولين منذ عشرات السنوات، على الرغم من المطالبه مرارًا وتكرارًا بتوسعته وازدواجه، ولكن دون جدوى".

 أما عن طريق «دكرنس - منية النصر» والممتد إلى مدينة المنزلة فهو يعد معاناة حقيقية لأهالي أكثر من 5 قرى تابعة لمركز منية النصر، نظرًا لكثرة الحوادث شبة اليومية عليه، والتي تسببت في موت الكثير من الشباب، ويطالب من المسئولين الاهتمام به كما قدموا عدة شكاوى لأعضاء مجلس النواب يطالبون فيها بتوسعة الطريق.

 ويقول هشام شادي، أحد أبناء قرية الدراكسة التابعة لمركز منية النصر: «كل يوم بيموت شاب على الطريق، وكل يوم حادث جديد، بقينا بنخاف نمُر من على هذا الطريق».

 وأضاف: «طالبنا مرارًا وتكرارًا بتوسعة الطريق وتركيب إضاءات عليه، ولكن دون جدوى، وأرسلنا شكاوى لجهات كثيرة، وتكون الردود الدائمة أن الطريق في الخطة القادمة، ولكن لم نعلم أين يأتي موعد تنفيذ طلباتنا».

 كما اشتكى أهالي قرية نشا التابعة لمدنية نبروه، من سوء الطريق المؤدي إلى القرية وكثرة الحوادث عليه، وأكد أحد الأهالي أن الطريق دائمًا يشهد حوادث كثيرة.

 وشهد الطريق حادث انقلاب سيارة في الترعة المجاورة للطربق تابعة لهيئة البريد كانت محملة بمبلغ يتجاوز 700 ألف جنيه.

 كما يعاني أهالي منية النصر من الطريق المؤدي إلى مدينة الزرقا نظرًا لعدم وجود إضاءة عليه ليلًا، ويتسبب في عدم الرؤية للسائقين، ويستغله الخارجون عن القانون أحيانًا لسرقة السيارات.

 وطالب الأهالي بإعداد كمائن ثابتة وتركيب إضاءة عليه ورصفه، مؤكدين أن عددًا كبيرًا من السائقين يشعرون بالخوف دائمًا في أثناء مرورهم عليه ليلًا.

 كما يعاني أهالي مدنيتى بني عبيد ودكرنس من طريق «دكرنس - بني عبيد»؛ لكونه الطريق الوحيد المؤدي إلى المدينتين، ويشهد عشرات الحوادث وموت الكثير من الشباب والأطفال؛ وذلك لضيق الطريق وعدم تمهيده لسير السيارت عليه.

 ويقول الشربيني العطار: «أنا كل يوم بمر من على هذا الطريق، وأرى الكثير من الحوادث يوميًا، وطالبنا لحكومة في عدة شكاوى بالنظر إليه، ولكن دون جدوى».

 وأضاف: «أصبح الخوف بداخلنا كل يوم خلال مرورنا على الطريق، لكونه الطريق الوحيد المؤدي إلى مدينة بني عبيد والمدن والقرى المجاورة لها».

 كما يعاني أهالي مدينة دكرنس من الطريق المؤدي إلى مدينة شربين، على الرغم من رصفه منذ فترة قصيرة، وطالب الأهالي بعمل مطبات صناعية قبل كل قرية لحماية الأهالي من سرعه السيارت وإزالة بوابة فرعون المتوجودة على أول الطريق نظرًا لعدم وجود إضاءة بالقرب منها وتتسبب في الكثير من حوادث السيارت.
Advertisements
الجريدة الرسمية