مدير مستشفى السلوم: حذرت المسئولين من انهيار المبنى منذ عام

أكد الدكتور محمد عادل، مدير مستشفى السلوم المركزى، أنه حذر فى خطاب موجه إلى كلٍ من وزارة الصحة والشئون الصحية والمحافظة بتاريخ 9 سبتمبر من العام الماضى2012 من خطورة انهيار مستشفى السلوم لتهالكه الشديد..

وأضاف أن قرار إغلاق المستشفى والتعامل من خلال المستشفى الميدانى يعرض طاقم الأطباء والممرضين لمواجهات مباشرة مع المواطنين نظرًا لضعف الإمكانيات، فهى عبارة عن عيادات متنقلة دون أجهزة أو إمكانيات طبية تعمل بـ 7 أطباء و10 ممرضات فقط وهم العاملون بمستشفى السلوم دون الدعم بعدد أكبر من الأطباء والتمريض.

وكان مستشفى السلوم يستقبل ما يقرب من 150 حالة يوميًا، بالإضافة إلى موقعها الحساس على الحدود والطريق الدولى الرابط بين مصر ودول المغرب العربى جعلها تستقبل المرضى المسافرين وحوادث الطرق، بالإضافة الى المرحلين المصريين من ليبيا مؤخرًا.

وقال "عادل" إن أقرب نقطة طبية للسلوم تقع على بعد 190 كم بمدينة برانى وتعانى أيضا من ضعف الإمكانيات الطبية والبشرية، وتم عرض مذكرة بحل مبدئى لهذه الأزمة بعقد بروتوكول مشترك بين القوات المسلحة ووزارة الصحة لإتاحة إمكانية استخدام مستشفى السلوم العسكرى المزود بأحدث الأجهزة والإمكانيات ولم تستغل حتى الآن لعلاج المدنيين.

وأشار مدير مستشفى السلوم إلى أنه اضطر إلى نقل إقامة طاقم الممرضات والأطباء إلى مقر الحجر الصحى أعلى هضبة السلوم لعدم وجود سكن لهم بالمدينة، واقترح تأجير عمارة سكنية تابعة لمجلس المدينة لإقامة الأطباء والممرضات.