رئيس التحرير
عصام كامل

«كبار العلماء» تثمن جهود «الطيب» لتصحيح صورة الإسلام

الإِمام الأكبر الدكتور
الإِمام الأكبر الدكتور أحمَد الطيِّب

أشاد أعضاء هَيئة كِبَار العُلَمَاء بالأزهرِ الشَّريف، بالزِّيارات الخارجيَّة للإِمام الأكبر الدكتور أحمَد الطيِّب، والوفد المُرافِق له.


وأكد أعضاء الهيئة، أن زيارة الإمام الأكبر إلى نيجيريا كان لها صدًى طيِّب في نفوسِ الأفارقة جميعًا في القارة السمراء، وخاصةً الاهتمام بالنازحين الفارين من الإرهاب في موقفٍ إنسانيٍّ غير مستغربٍ على شيخ الأزهر.

ووصفت أعضاء هيئة كبار العلماء زيارة الطيب إلى روما بــ«لقاء قمة»، الذي يعقد لأوَّل مرة بين أكبر مرجعتين دينيتين عالميتين: الأزهر والفاتيكان، وتركت أثرًا كبيرًا في نفوسِ الغربيين، والمسلمين منهم بوجهٍ خاص، باعتبارهم مواطنين أوروبيين يحرصون على التضامنِ والانفتاحِ في مجتمعاتهم مع الحرص على هُويتهِم الدِّينيَّة في الوقتِ نفسه.

وأبدى الأعضاء جميعًا ارتياحهم لزيارة باريس وما خلَّفت من صدًى إيجابيٍّ في وسائل الإعلام الغربيَّة، وتُقدِّر الهيئة ما لاقاه الإمام الأكبر من تكريمٍ خاص من المسؤولين الفرنسيين، وفي مقدمتهم الرئيس الفرنسى فرانسو هولاند، وفي هذا تقديرٌ للمسلمين جميعًا ولمصر وللأزهر وعلمائه وطلابه.

وأيد أعضاء الهيئة، ما وصفوه بالتصريحات الواعية الدَّقيقة لشيخ الأزهر والمُعَبِّرة عن حقيقةِ الإسلام وطبيعته المُنفتحة، ودعوته لخيرِ الإنسانيَّةِ وسلامتها، وتذكيره بقضايا المسلمين، وفي مُقدِّمتها «القَضِيَّة الفِلَسطينيَّة» الَّتِي يَستغلُّها بعضُ دُعاة التطرُّف والإرهاب، ويدفع المسلمون والغربيون –وخاصةً الأوروبيين-ثمن هذه المُشكلات وبقائها بلا حلٍ عادلٍ شاملٍ، يُنهي أسباب التطرُّف ودواعيها.

وأكت الهيئة أن أعضائها الهيئة سيبنون على الجهدِ الإيجابيِّ، والتفتُّح الفِكري، والتَّجدِيد الدِّيني للإمام الأكبر، خِدْمَةً لِسَلَامِ البَشريَّةِ ومصلحتها الَّتِي هِيَ القِيَم الحقيقيَّة للدِّين.

وأعربت هيئةُ كبار العلماء، عن تقديرها للإمام الأكبر وجهوده الكبيرة والملموسة في النهوض بالأزهر الشريف وصيانتِه، والعمل على تحقيق رسالته السَّامية، مشيرة إلى أنها ستقف داعمة مساندة لكل مواقفه العلميَّة والإنسانيَّة التي قدرتها كل المجتمعات، وهو ما رآه الجميع في الاحتفاءِ الكبير الَّذي يَجِدُهُ الطيب في كافةِ الدُّولِ الَّتِي يزورها.

الجريدة الرسمية