10 توصيات لملتقى تجديد «الخطاب الثقافي»
أعلنت الدكتورة أمل الصبان، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، توصيات الملتقى الدولى لتجديد الخطاب الثقافى، الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام في الفترة من 29 إلى 31 مايو 2016، بمقر المجلس الأعلى للثقافة.
عقد المؤتمر عشرين جلسة علمية على مدى أربعين ساعة، بالإضافة إلى ثلاث ورش عمل استمرت لمدة تسع ساعات، ومن خلال الأوراق البحثية المقدمة ومناقشات المشاركين، تم الاتفاق على ما يلى:
تشكيل لجنة علمية لدراسة التوصيات التي طرحت خلال المناقشات والتي وصل عددها لما يربو على مائة توصية لدراسة سبل تفعيل مضامين الأبحاث المقدمة والاستفادة منها في المؤسسات المجتمعية على تنوعها؛ على أن تقوم الأمانة العامة للمجلس الأعلى للثقافة بمتابعة ما يتم في هذا الشأن وإعلانه.
فتح بوابة إلكترونية على موقع المجلس الأعلى للثقافة يطلق عليها "فضاء حوار" لمناقشة كافة الموضوعات التي تشغل الرأي العام والاستفادة من أداء مختلف أطياف المجتمع.
تفعيل ورش عمل مصغرة تقوم بدورات تدريبية على التقنيات الحديثة للشباب، قيام لجان المجلس – فضلًا عن المهام المنوطة بها – بوضع قضية تجديد الخطاب الثقافي ومنظومة القيم على جدول أعمالها كل حسب تخصصها.
فتح حوار دائم مع كافة منظمات المجتمع المدنى لسد الفجوات بين مختلف أطياف المجتمع والجامعات المصرية والمثقفين بمختلف أجيالهم واتجاهاتهم، وإدارة حوار بين الجانبين من ناحية ومؤسسات الدولة من ناحية أخرى.
ضرورة مراجعة المنظومة التعليمية لبناء نظام تعليمى كفيل بتشكيل عقل مواطن ووعيه ووجدانه من خلال عدة أمور منها: عودة المسرح الموسيقى والصحافة المدرسية، وإجراء مسابقات في الفن التشكيلى والقراءة الحرة.
عقد حلقات تواصل بين المثقفين ورجال الدين الإسلامي والمسيحي لأن تجديد الخطاب الدينى جزء لا يتجزأ من إصلاح الخطاب الثقافى، ولا يمكن تجديده دون مساهمة مثقفى الوطن العربى والأمة الإسلامية.
مراجعة العلاقة بين الإعلام والثقافة وكيفية إدارة الإعلام طبقًا لمشروع ثقافى متكامل يواجه تحديات المرحلة واتخاذ الإجراءات الكفيلة بنقل تبعية قناة النيل الثقافية إلى المجلس الأعلى للثقافة لبث كافة أنشطة الوزارة.
جمع كافة المواد القانونية المتعلقة بحرية الإبداع والتعبير وإحالتها إلى اللجنة القانونية بالمجلس الأعلى للثقافة لدراستها وتنقيحها لتكون متوافقة مع الدستور الذي أقره الشعب ورفعها لمجلس النواب لاتخاذ اللازم.
التأكيد على مبدأ اللامركزية الثقافية وذلك بالاهتمام بالأطراف من مناطق نائية وحدودية لدحض ظواهر التعصب والتطرف والعنف التي باتت تتأصل كل يوم أكثر وأكثر، وبث مفاهيم الانتماء والتسامح وقبول الآخر والعيش معًا.
فتح حوار مع الآخر من مختلف الثقافات مثل الصين وروسيا والهند وأمريكا اللاتينية وفرنسا وإسبانيا واليابان، ودعوة نخب ثقافية من هذه الدول للمشاركة في موضوعات المؤتمر لذا تم اقتراح أن يكون هذا الموضوع هو موضوع الدورة الثانية لملتقى القاهرة الدولى لتجديد الخطاب الثقافى، على أن تعقد الدورة بعد مرور عام من الآن.