رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. 5 نساء يسيطرن على الحياة السياسية في إسرائيل

فيتو

تلعب النساء دورًا هامًا في الحياة السياسة بدولة الاحتلال الإسرائيلي، وبرز خلال السنوات الأخيرة أسماء 5 سيدات أثرن في فترة حكومة بنيامين نتنياهو المنتهية وكذلك الحالية.

ويرصد "فيتو" أبرز الأسماء اللامعة في العالم السياسي الصهيوني على النحو التالي:


ميري ريجف

نائبة حزب الليكود، وإحدى الشخصيات البارزة، بأسلوبها الفظ، كانت في السابق المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي رغم أنها لا تجيد الدبلوماسية ولا الاعتدال في طرحها للقضايا، فعدا آرائها اليمينية البارزة، اشتهرت ميري ريغف بأمرين خلال ولاية الحكومة السابقة؛ الأول، حربها ضد المتسللين الأفارقة في إسرائيل، والثاني، مشاداتها مع أعضاء الكنيست العرب.
وأبرز المعارك جرت مع النائب أحمد الطيبي الذي دعا ريغف في أكثر من مناسبة إلى أن تتناول "الحبوب المسكنة"، وهي بدورها دعته إلى الذهاب إلى فلسطين إن كانت إسرائيل لا تروق له.


ستاف شافير

يصف الإعلام الإسرائيلي شافير، السياسية الشابة، بأنها تتبع أسلوبا خاصا بها لنشر أفكارها السياسية، فقد قامت مؤخرا بإقامة حفل كوميدي ساخر، شمل نكتا كثيرة على حساب السياسيين الإسرائيليين، أمام جمهور من الشباب في تل أبيب.
ويتصدر موضوع السكن والشقق في إسرائيل المواضيع الاجتماعية التي تناضل شافير من أجلها، خاصة السكن الخاص بشريحة الشباب التي أصحبت غير قادرة على اقتناء بيت في إسرائيل بسبب غلاء المعيشة.


إيلت شاكيد


التصق بعضوة الكنيست عن حزب البيت اليهودي، أييلت شاكيد، لقبان، الأول أنها حسناء اليمين في إسرائيل، والثاني أنها متطرفة، وهذا اللقب الثاني ترفضه النائبة شاكيد، قائلة إنها "يمينية، وصاحبة آراء راسخة"، لكن مواقف شاكيد السياسية التي تنسجم مع مواقف حزبها على نحو كبير، تميل إلى التطرف قياسا بباقي التوجهات السياسية في إسرائيل، فهي تشدد على الهوية اليهودية للدولة على حساب الديموقراطية، ولا تؤمن بقيام دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.
وتمثل شكيد، أكثر من غيرها، روح حزب "البيت اليهودي" المحسوب على تيار "اليهودية - الصهيونية" في إسرائيل، بحيث إنها تركز على نشاطاتها في مجال التربية وتعمل على زيادة "جرعة" المواد التي تتعلق بتاريخ اليهود المزعوم في المدارس الإسرائيلية.


تسيبي ليفني


تعتبر تسيبي ليفني، سياسية مرموق في إسرائيل، سبق أن تولت إدارة ملف المفاوضات وكانت وزيرة خارجية بدولة الاحتلال، وبرزت ليفني من خلال منصبها وزيرة العدل، ومنتقدة لاذعة لنزوات اليمين السياسي ولمشاريعه وآخر شهادة لتألق ليفني في عملها السياسي بإسرائيل جاءت من مستشار الحكومة الإسرائيلية، يهودا فاينشتاين، والذي أشاد بعمل ليفني وحرصها على الحافظ على استقلالية القضاء الإسرائيلي.


سارة نتنياهو


ينسب محللون في إسرائيل قرارات سياسية هامة يتخذها نتنياهو وتعيينات يقوم بها إلى زوجته سارة، وكثيرا ما كتبت الصحافة الإسرائيلية عن شخصيات انضمت إلى ديوان نتنياهو أو غادرته لأن سارة نتنياهو أعجبت بالشخص أو لم تعجب، وواحد من هؤلاء كان زعيم الحزب اليهودي، نفتالي بينت، الذي غادر مكتب نتنياهو قبل أن يصبح سياسيا "ثقيلا" في السياسة الإسرائيلية، لأن "سارة لم تتحمله".
سارة هي زوجة نتنياهو الثالثة، تزوج الاثنان في سنة 1991، لها ولدان من زوجها نتنياهو، أفنير ويئير، وتسكن العائلة في المسكن الرسمي لرئيس الوزراء في القدس، وهي تملك بيتا آخر في القدس وفيلا في قيساريا، وتمكث فيه في الأساس في نهاية الأسبوع.
الجريدة الرسمية