صحيفة أمريكية تفتح النار على السعودية: «نيويورك تايمز» تحمل المملكة مسئولية انتشار الإرهاب و«داعش».. اتهام الرياض بالتورط في 11 سبتمبر.. إصابة واشنطن بالإحباط.. وكوسوفو ضحية الدولا

وربطت الصحيفة مصطلح الوهابية بالسعودية، وحمّلتها بشكل خاص المسئولية عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وظهور تنظيم "داعش"، وأدى هذا المقال إلى اشتعال غضب سعوديين ورفضهم له، مؤكدين أنها اتهامات لا تستند على حقائق مثبتة، مشيرين إلى أن المتضرر الأكبر من تنظيم "داعش" هي السعودية، متسائلين عن صمت الإعلام الأمريكي من مجازر إيران في سوريا، ومشيرين إلى أن "عقيدة أوباما" تحاول خلع مجازر الملالي بنشر مصطلح "الوهابية" الوهمي؛ للتغاضي عن تلك الجرائم التي ترتكبها إيران.

إحباط أمريكا
وبدأت الصحيفة هجومها الحاد بالقول: "إن سياسة المملكة العربية السعودية قد أصابت أمريكا بالإحباط وخيبة الأمل طوال سنوات مضت"، وأضافت: "ظاهريًا تُعتبر حليفًا حاسمًا، ومحمية من أعدائها بالمساعدات والأسلحة الأمريكية".

ملايين الدولارات
وأضافت الصحيفة: "وقد أنفقت المملكة العربية السعودية الملايين من الدولارات لتعزيز الوهابية، وهي شكل من أشكال الإسلام المتشدد الذي ألهم منفذي هجمات الحادي عشر من سبتمبر في أمريكا وألهب حماسه تنظيم داعش حاليًا".

وسردت الصحيفة كيف أن آخر فصول تمدّد الوهابية -بحسب وصف الصحيفة- قد ضرب دولة كوسوفو ذات المليون وتستعمائة ألف نسمة، وساهم في نشر التشدد والتطرف في الأرياف الفقيرة؛ بسبب الأموال السعودية والخليجية، وعرض المقال أرقامًا تفصيلية لعشرات الأشخاص الذين التحقوا بتنظيم "داعش"، ملقيةً باللوم على أمريكا والغرب بسبب تساهلها في التصدي لموجة التطرف التي تضرب كوسوفو حاليًا.