رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. مسئولو مستشفى طنطا الجامعي يلقون رضيعة في الشارع

فيتو

ما زال الإهمال الطبي يسيطر على مستشفى طنطا الجامعي، ويتمكن من جميع أقسامها ومبانيها، ووصل الإهمال لرمي طفلة عمرها يوم في الشارع لتتعرض لعملية موت بالبطئ بعد إجراء عملية خطيرة في المخ، وإجبار مريضة على دفع ألف جنيه يوميا.

شهدت الطوارئ فجر اليوم الخميس، حالة من الغضب الشديد بين أقارب وجيران الرضيعة حبيبة طارق، وعمرها يوم، كانت تجري عملية جراحية في النخاع الشوكي بعد ولادتها مباشرة؛ حيث وضعت الأم توءما داخل المستشفي وخرجت الأم بالطفل وتبقت الطفلة التي احتاجت إلى عملية جراحية ولظروف والد الطفلة المقيم بالمملكة العربية بالسعودية تولي خالها مرافقتها في المستشفي.
وعقب الانتهاء من العملية فوجئ أقارب الطفلة بوجود طبيب يخرج من غرفة العمليات، ويطالبهم باصطحاب الطفلة والخروج للبحث عن حضانة، وهو ما أثار غضبهم لعدم وجود حضانات تنفس صناعي بالقرب منهم.
وأكد محمود صايم خال الطفلة، أن جميع مسئولي المستشفي طالبوه بخروج الطفلة المريضة عقب العملية، لكنه رفض وتوجه إلى نقطة شرطة المستشفي الجامعي لتحرير محضر بالواقعة، مطالبا ببقاء الطفلة لكن دون جدوي أو اهتمام ورفض استلام الطفلة قائلا: "خليها تموت عندكم".
وأشار إلى أنه تواصل مع طبيب يدعي أحمد صابر، وأكد قبل العملية أن كل شيء على ما يرام، وعقب العملية أغلق هاتفه، ورفض المسئولون التواصل مع أقارب الطفلة.
وفي المستشفي الفرنساوي حرر أهالي المريضة فوزية عبد القادر عبد الشافى 65 سنة من قرية كفر الشيخ سليم صباح اليوم محضرا رقم 6473 أول طنطا ضد رئيس الجامع،ة وهشام توفيق المشرف العام على المستشفيات الجامعية بتهمة الإهمال الطبي داخل مستشفى الفرنساوى التابع لجامعة طنطا.
وقال البلاغ إن الأطباء رفضوا إجراء التحاليل المطلوبة للمريض داخل المستشفى، ومنعوا أهل المريض من إجراء التحاليل خارج المستشفى، بحجة أن مدير المستشفى منع إجراء التحاليل خارج المستشفى، كما قاموا بطلب بلازما للمريض بناء على طلب الطبيب المعالج، ولم يتم اعطاء البلازما صباحا في الموعد المحدد ما أدي لفسادها، وتضرروا من سوء معاملة الدكتور المناوب وإجبارهم على دفع مبلغ ألف جنيه يوميا داخل العناية، علما بأن المستشفي تابع لطنطا الجامعي.
الجريدة الرسمية