تعطيل التراخص يعوق الاستثمار العقاري «تقرير»
لا يزال المستثمرون العقاريون يعانون مشكلات كبيرة مع وزارة الإسكان وأجهزة المدن الجديدة في إنهاء التراخيص الخاصة بالمشروعات واتباع الروتين والعمل على طريقة "فوت علينا بكرة يا سيد" مؤكدين أن الرخصة تستمر أكثر من 4 شهور في أدراج أجهزة المدن من أجل الموافقة عليها.
يؤكد المهندس أشرف حسن، رئيس مجلس إدارة المجموعة العربية للبناء والتشييد، أن الروتين والبروقراطية في إنهاء تراخيص المشروعات العقارية على رأس المشكلات التي تواجة غالبية شريحة المطورين والشركات العقارية مؤكدا اننا تقدمنا للحكومة بمشروع منذ 5 سنوات يمكن من خلاله إنهاء معاناة الحكومة في قطاع الشهر العقاري وحل مشكلة التكدس الازدحام الدائم للمواطنين في مصالح الشهر العقاري إلا أنه لم يتم الاهتمام به وظل حبيس الأدراج طوال هذه السنوات أن هذا المشروع كان من المفترض أن يدر لخزانة الحكومة أموال طائلة مع تخفيف الازدحام وإنهاء حالة الروتين وطول الإجراءات.
وقال رئيس الشركة، في تصريح خاص لــ«فيتو»، إن من ضمن المشكلات التي تواجه المستثمرين وأصحاب الشركات مسألة الفجوة الكبيرة في الكفاءة للمهندسين، مؤكدا أن عددا كبيرا مهما ليس على درجة كبيرة من الكفاءة والفهم، فضلا عن مشكلات إنهاء التراخيص الخاصة بالمشروعات وبالتحديد في مدينة القاهرة الجديدة.
في ذات السياق أكد المهندس احمال جمال الدين المدير العام لشركة ريادة العقارية، أن عدد كبير من المشروعات العقارية في مصر يتم تعطيله بسبب طول الإجراءات الخاصة بإنهاء إجراءات رخص المشروعات، مؤكدا أن الرخصة حاليا تظل أكثر من 4 شهور حتى تتم الموافقة عليها والعمل بمبدأ "فوت علينا بكرة ياسيد" على الرغم من أن الميعاد الرسمي لا يقل عن شهر ونصف الشهر تقريبا، بالإضافة إلى المشكلات التي يواجهها المستثمرون مع مهندسي أجهزة المدن الجديدة والوقت الطويل الذي يستغرقونه في مراجعة الرسومات الخاصة بالمشروعات.