ضحايا الإبراشي في «العاشرة مساءً».. خناقة بالأيدي بين «شوبير والطيب».. القبض على شيخ «هاتولي راجل» خارج الاستوديو.. انسحاب وزير التعليم العالي السابق على الهواء.. ويكشف ح
يلقبه البعض بـ «المسخناتي» أو مصدر الأزمات، بينما يراه البعض الآخر أحد أمهر الأسماء الإعلامية في مصر والوطن العربي، نظرًا لتميزه في طرح القضايا والملفات الشائكة، ومن ثم يحتل برنامجه "العاشرة مساءً" دائمًا قائمة البرامج الأعلى مشاهدة.
الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج "العاشرة مساءً" على شاشة "دريم" اشتهر خلال الفترة الماضية بتقديم الحلقات الساخنة والمثيرة للجدل، حيث لا تخلو دائمًا هذه الحلقات من الخلافات والنزاعات بين ضيوفه، والتي تتطور في كثير منها إلى مشاجرات بالأيدي وانسحابات على الهواء.
خناقة «شوبير والطيب»
آخر هذه الأزمات، التي شهدتها أروقة واستديوهات البرنامج كانت واقعة تعدي الإعلامي الرياضي أحمد شوبير على المعلق الرياضي أحمد الطيب، خلال استضافتهما في حلقة الأمس من "العاشرة مساءً"، حيث اشتبكا بالألفاظ على الهواء مباشرة، وتطور الأمر إلى الاشتباك بالأيدي بعدما تعدى "شوبير" على المعلق الرياضي بالضرب قائلًا« ده بيغلط فيا وفى أسرتى ومراتى على الهواء أنا مش هسكت»، ثم توجه إلى أحمد الطيب وتعدى عليه بالضرب وصفعه على الهواء، ما اضطر وائل الإبراشي مقدم البرنامج للخروج لفاصل إعلاني.
«هاتولي راجل»
من بين الأزمات التي شهدها البرنامج، استضافته للشيخ محمود شعبان، الشهير بجملة "هاتولي راجل" في نوفمبر 2014، والذي انسحب من البرنامج على الهواء، بعد مشادة في مداخلة هاتفية مع الدكتور جمال زهران أستاذ العلوم السياسية، ليجد قوات الأمن في انتظاره عقب خروجه من الاستوديو، ما جعل الكثيرين يوجهون أصابع الاتهام لمذيع "العاشرة مساءً" بأنه هو من سلم "شعبان" لقوات الأمن.
فتاة المول
كما كان برنامج "العاشرة مساءً" أيضًا شاهدًا على أزمة فتاة المول الشهيرة سمية طارق، والتي استضافها "الإبراشي" في إحدى حلقاته، وفجر مفاجأة بكشف حقيقة أزمة الفتاة وتفاصيل حلقتها الشهيرة مع الإعلامية ريهام سعيد مذيعة برنامج "صبايا الخير"، وتم وقف برنامج المذيعة حينها ومنعها من الظهور على قنوات النهار.
وزير التعليم العالي
كما شهد ستوديو "العاشرة مساءً" انسحاب الدكتور سيد عبد الخالق، وزير التعليم العالى السابق من البرنامج، على الهواء بسبب مداخلة الدكتور محمد كمال المتحدث باسم "أساتذة الجامعة المستقلة"، وجاء انسحاب عبد الخالق وقتها، بعد اتهامه لـ "كمال"، بإرسال رسائل سب وقذف على هاتفه الشخصى.
