شباب اتحاد طلاب جامعة حلوان سنة أولى سياسة «تقرير»
شهدت الجامعات المصرية هذا العام انتخابات اتحادات الطلاب على مستوى جميع الجامعات الحكومية والخاصة بعد غيابها لمدة سنتين، مما جعل هناك غياب للحياة السياسية على مستوى الجامعات، ولكن في جامعة حلوان لم تتأثر كثيرًا الحياة السياسية على الرم من وجود حالة من التضيق من قبل إدارة الجامعة على تقليل المظاهرات وإخماد الحياة السياسية في الجامعة.
ولكن مع بداية انطلاق انتخابات اختيار رئيس اتحاد طلاب جامعة حلوان، فقام طلاب جامعة حلوان باختيار محمد مرسي، رئيسًا لاتحاد طلاب الجامعة، والذي يعرف عنه انتمآته السياسية وآرائه السياسية، فيعرف عنه بأنه كان عضوا في الحركة الطلابية التابعة لحزب التيار الشعبى بجامعة حلوان، وليس هو وحدة من ينتمى من لحركات طلابية من الاتحاد بالجامعة.
ولكن بعد أن تم اختياره رئيسًا للاتحاد فقد تخلى مرسي قبل خوضة انتخابات اتحادات الطلاب من انتمائه لأى تيار سياسي داخل الجامعة، ولكن قد يكون انتمائه ونشاطة السياسي قد أثر عليه ليكون متأهلًا لمنصبة الجديد كرئيس اتحاد لطلاب جامعة حلوان، فقد يجعله يختلف في الفكر وفيما يقدمة للطلاب من خدمات والدفاع عن حقوقهم الطلابية.
فليس هو وحده في اتحاد جامعة حلوان الذي جعلت حياته السياسية وفكرة وعقليته في التفكير في منصب باتحاد الطلاب بالجامعة فلقد سار على نهجه عدد من الأمناء ورؤساء اتحادات بعض الكليات بجامعة حلوان، ففى كلية الآداب الطالب عبد الرحمن محمد، أمين اتحاد كلية الآداب الذي ينتمى للتحالف الشعبى فهو يحرص دائما على تقديم الدعم للطلاب ومساعدة الطلاب وعمل مهامة كأمين للاتحاد وكل شغله الشاغل هو تقديم الخدمات الهادفة للطلاب.
وعلى النقيض الآخر فيوجد عدد من رؤساء اتحاد الكليات والأمناء كل شغلهم الشاغل هو تقديم الخدمات الترفهية والحفلات ودون الالتفات إلى المشكلات الحقيقية التي يعانى منها الطلاب بالكليات.
