قمة «مصرية – فلسطينية» بالقاهرة.. «السيسي» يبحث مع «أبومازن» تطورات الأوضاع على الساحة العربية.. يناقش سبل إنهاء الاحتلال وأبعاد المبادرة الفرنسية.. وإخراج العملية السياس
يجري الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم السبت، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، جلسة مباحثات مع نظيره الفلسطيني محمود عباس أبومازن.
تطورات الأوضاع
وقال سفير فلسطين في مصر، ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي: إن الرئيس محمود عباس أبو مازن يبحث مع الرئيس السيسي تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والعربية.
المبادرة الفرنسية
وقال "الشوبكي" إنه سيتم خلال اللقاء، بحث الأوضاع العاجلة والمهمة، وخاصة تطورات القضية الفلسطينية، مضيفًا أن الرئيس حريص كل الحرص على إجراء مشاورات مع الرئيس السيسي، فيما يخص الوضع الفلسطيني، خاصة الجهود التي تقوم بها القيادة الفلسطينية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي من خلال دعم المبادرة الفرنسية.
الدعم الدولي
وأوضح أن الرئيس الفلسطيني يستعرض مع السيسي آخر المستجدات بشأن المبادرة الفرنسية واجتماع مجموعة الدعم الدولي، الذي يعقد في الثالث من الشهر المقبل في باريس بمشاركة مصر لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإخراج العملية السياسية من الجمود الحالي.
وزير الخارجية
ومن جانبه، قال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن الأفكار التي طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسي مؤخرا حول عملية السلام لا تتعارض مع المبادرة الفرنسية، مؤكدا أن هم مصر الأساسي إنهاء معاناة شعبنا الفلسطيني.
تنشيط العملية
وأضاف المالكي أن السيسي تحدث عن كيفية إعادة تنشيط العملية السياسية ورغبته في تقديم أفكار حول ذلك، وتابع: "هذا لا يعني أن هناك مبادرة مصرية لكن هناك اهتمام وشعور بضرورة إعادة تفعيل هذه العملية".
الاحتلال
وأوضح «المالكي» في تصريحات صحفية اليوم السبت، أن تفعيل العملية السياسية سيكون من خلال اجتماع مجموعة الدعم الدولي الذي سيعقد في الثالث من يونيو المقبل في باريس بمشاركة 26 دولة من ضمنها " مصر، والأردن، والسعودية، والمغرب" إضافة إلى أمين عام الجامعة العربية، للتوصل إلى حل ينهي الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين، وهذا ينسجم تماما مع ما قاله الرئيس السيسي.
تقييم عربي
وقال: "بعد الاجتماع ستكون هناك عملية تقييم عربية لمخرجات الحوار وتحديد آليات العمل والخطوات المقبلة الواجب اتخاذها بخصوص الاستمرارية".
وأضاف المالكي: "نتشاور مع الأشقاء المصريين لتطوير أفكار فيما يتعلق بالخطوات والتحركات المقبلة، لكن الآن الجميع يترقب ما سينتج عن اجتماع باريس".
اجتماع باريس
وتابع: "نحاول إعادة الأمور إلى نصابها، ونؤكد أن الجميع الآن منسجم مع المبادرة الفرنسية ويعمل من أجل إنجاحها، وهذا هو الهدف الأساسي من مشاركة وزير خارجية مصر سامح شكري في الاجتماع، لذلك علينا الانتظار حتى عقد اجتماع باريس، وبعد ذلك سنقيم كيفية الاستفادة من مخرجاته أو نبحث عن آليات مختلفة في حال كانت النتائج لا تنسجم مع الرؤية العربية".