بالصور.. فتاة دنماركية تقاتل عناصر «داعش» لتحرير الأطفال عبيد الجنس
غادرت طالبة دنماركية، بلادها وحملت السلاح بهدف تحرير الأطفال عبيد الجنس، والانتقام من خاطفيهم في تنظيم "داعش" الإرهابي.
قررت جوانا بالاني (22 عاما) مغادرة كوبنهاجن بالدنمارك، وأن تصبح مقاتلة كردية، على الرغم من عدم معرفتها كيفية إطلاق النار واستخدام البنادق.
وقالت صحيفة "ميرور" البريطانية، إنها سافرت من الدنمارك إلى العراق، قبل أن تنتقل إلى روجوفا في سوريا، وبعد عرفت أن كل أشكال الحرب تجاه الأطفال عبيد الجنس وعمليات الإعدام، عادت في نهاية المطاف إلى منزلها.
وفي مقابلة مع الصحيفة، رفضت "بالاني" ذكر عدد الإرهابيين التي قتلتهم، قائلة: "إذا كان من الممكن أن تقتل امرأة من دون سبب، فيمكنها أيضا النضال من أجل كل شيء، فالمجتمع الحر لا يمكنه أبدا أن يكون حرا دون تحرير الإناث".
وكشفت كيف رأت معاناة الأطفال من معاملاتهم كعبيد جنس على أيدي الإرهابيين في سوريا والعراق، قائلة: "من الصعب رؤية فتاة تبلغ من العمر عشر سنوات تموت، لأنها تنزف من الاغتصاب".
