حقوقي: نواب أبو قرقاص لا يستحقون الجلوس تحت قبة البرلمان
قال الناشط الحقوقي أنطونيو القمص دانيال: إن النائب البرلماني عليه، أن يكون صوتا للأمة وضميرا لها، وممثل لأهل دائرته أمام الجهات الحكومية، لافتا إلى أنه من العار إن يقدم نائبا، على ممارسة عادات قبلية، كجلسات الصلح العرفية، ولا سيما في واقعة يندى لها الجبين، بتعرية سيدة مسنة، على مرأى ومسمع من الجميع.
وأضاف أنطونيو في تصريح خاص لـ "فيتو"، أن الساكت عن الحق شيطان أخرس، والداعي للعرف يهدر القانون، معتبرا أن ذلك بمثابة مشاركة ضمنية للنواب، في تيسير الأمر للجناة، للإفلات من العقاب، وعدم تطبيق صحيح القانون.
ووصف الحقوقي، النواب الداعين للمصالحة، في حادث الكرم، بالهادمين لدولة القانون ومؤسسات الدولة.
وتابع: البرلمان عزم ونفذ وأسقط عضوية النائب السابق توفيق عكاشة، على خلفية جلوسه مع الدبلوماسين الإسرائليين، مؤكدا أن الأوجب من ذلك، إسقاط عضوية المفرطين في حق سيدة مسنة، والتي جُردت من ملابسها على يد غوغاء، معتبرا أنهم يشاركون الجناة بالدعوة للمصالحات العرفية، مشيرا إلى أن نواب الدائرة، الذين صمتوا، عن تلك الحادثة النكراء، لا يستحقون الجلوس تحت قبة البرلمان.