بالصور.. محافظ المنيا يعقد «لقاء محبة» بين أطراف «أزمة الكرم»
عقد طارق نصر محافظ المنيا، لقاءً مفتوحًا مع ممثلي بيت العائلة المصرية وممثلي فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر وممثلي البابا تواضروس بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، بحضور رضا طبلية مدير الأمن، وعدد من نواب البرلمان بديوان عام محافظة المنيا.
وجاء ذلك عقب الزيارة التي نفذها المحافظ ومدير الأمن اليوم، لقرية الكرم بمركز أبوقرقاص، وأديا صلاة الجمعة من مسجد القرية وتابعا آخر المستجدات بالقرية واطمأنا على الموقف العام بالقرية.
وحضر اللقاء "دميان" زوج "سعاد"، وأعرب عن خالص شكره لجميع القيادات لما قاموا به من جهود خلال الأيام الماضية لاحتواء الموقف وقال: "إن مصر أهم من أي شيء ولن نسمح بتدخل أي أطراف أخرى".
وأعرب النائب البرلماني سيد أبو بريدعه، عن شكره لممثلي الكنيسة والأزهر وجميع القيادات على العمل على احتواء الأزمة وقال: "إن مصر نسيج واحد بفضل وحدة مواطنيها".
وقال شادي أبو العلا، نائب دائرة بندر المنيا: "إن تلك الأحداث دخيلة علينا، ولا يمكن المساس بأي مصرية بغض النظر عن معتقدها الديني، وتساءل لماذا هذا التوقيت الذي يريد فيه أعداء الوطن عرقلة مسيرة التقدم والتنمية؟".
وأكد النائب على الكيال أن من أخطا سيتم حسابه بالقانون من الطرفين، لافتًا إلى أن المسلمين والمسيحيين دائما يد واحدة.
وقال محمد إسماعيل، النائب عن محافظة الجيزة الذي حرص على الحضور: "إن مصر أهم من كل شيء، ولولا المسيحيين لما دخل الإسلام مصر"، مؤكدا أن القانون سيسري على الجميع.
وأضاف المحافظ: "إننا نعيش في دولة مؤسسات والكلمة العليا ستكون للقانون ومن يخطئ سوف يتم عقابه من الطرفين ولا بد من تفويت الفرصة على من يريدون التربص لهذا البلد والإيقاع به".
وأشاد القس بطرس، عضو بيت العائلة المصرية، وكيل مطرانية دمياط وكفر الشيخ، بتدخل قيادات محافظة المنيا ومديرية الأمن لاحتواء الأزمة وقال:"إن هذا لقاء محبة بين جميع الأطراف".
