مستشفى مطروح يستقبل مصريًا إثر تعذيبه بليبيا

رصدت" فيتو" اليوم، الأحد، ثانى حالة تعذيب لمواطن مصرى داخل السجون الليبية وإصابته بصدمة نفسية على إثرها بمطروح
حيث استقبل مستشفى مطروح العام فجر اليوم شابًا مصريًا فى الثلاثينيات، محول من مستشفى السلوم مرحلًا من ليبيا مصابًا بحالة هياج شديد إثر تعرضه لصدمة عصبية.
وتظهر على جسده آثار التعذيب من سحجات وكدمات وإصابات فى مناطق متفرقة، وكذلك جرح قطعى فى اليد اليسرى وجرح آخر كبير فى أعلى الرأس.
وبمجرد وصول الشاب لمنطقة القوص الفاصلة بين جمركى مساعد الليبى والسلوم المصرى أمس انتابته حالة هياج شديدة وصراخ.
وقال شهود عيان: إنه تجرد من ملابسه بالجزء الأعلى وأنهم رأوا مكتوب على ظهره جملة " 17 فبراير " بآلة حادة تشبه الجروح.
ولم تتمكن قوات الشرطة من التعرف على هويته أو أى معلومة عنه وامتنع عن أخذ بصماته، ويردد دائمًا أنه يريد إجراء آشعة وتحليل ليذهب بها إلى السفارة المصرية لاستكمال إجراءات استخراج أوراقه" ظنًا منه أنه مازال داخل دولة ليبيا ولا يصدق أنه فى مصر.
يذكر أنه فى بداية الشهر الحالى وصل إلى مستشفى مطروح العام شاب مصرى يدعى محمد رمضان من البدرشين- الجيزة مصابًا بصدمة عصبية افقدته النطق اثر تعذيبه فى ليبيا ايضا, إلا انه من المعلومات القليلة التى كتبها بيده تم العثور على اسرته واستلامه
وأفاد مصدر أن هناك حالة ثالثة منذ أيام ولكنه لم يحرر محضرا وأتت أسرته لاستلامه على الفور.