كابل «USB-C» ثورة في نقل البيانات (تقرير)
تحتاج جميع الأجهزة إلى كابلات متنوعة من أجل توصيل جهاز بآخر، حتى أصبحت كابلات USB جزءا أساسيا عند التعامل مع الأجهزة المختلفة من لاب توب وهواتف ذكية.
ولا تقتصر مهمة كابلات USB على نقل الملفات بين جهاز وآخر فحسب، بل يمكن الاعتماد عليها في شحن الأجهزة على الرغم من أنها تعد موصلا متوسطا للكهرباء.
الأمر الذي دفع إلى تطوير تلك الكابلات حتى ظهر مؤخرا كابل USB من نوع C، وهى كابلات جديدة تم تطويرها وإضافة العديد من المزايا إليها.
لذا ترصد "فيتو" معلومات حول تلك الكابلات الجديدة والوظائف التي أصبحت متاحة فيها:
1- التسمية
تتعدد إصدارات وأنواع منافذ وكابلات USB، لذا يتم الإشارة إليها برقم أو حرف، فالرقم يرمز إلى المواصفات الفنية، أما الحرف فيرمز إلى شكل المنفذ، ويعد USB من نوع C أحدث الإصدارات من كابلات USB حيث سبقه كابلات USB A وB.
كما يحمل اسم USB C رقم USB 3.1 إشارة إلى المواصفات الداخلية لهذا الإصدار والتي تشمل سرعة نقل البيانات.
2- المواصفات
منفذ USB-C صغير الحجم فيأتى بأبعاد 8.4*2.6 مم، ولا توجد طريقة معينة لإيصاله، فيمكن تركيبه بأي اتجاه، حيث يمكن إدخاله على كلا الوجهين، عكس الكابلات القديمة التي تحتاج إلى إدخالها في وضعية محددة.
3- الأداء
تتميز كابلات USB-C بالقوة والسرعة العالية في نقل البيانات، والتي تصل إلى 10 جيجابايت في الثانية الواحدة.
4- الشحن
يمكن شحن الهواتف الذكية باستخدام الكابلات، إلا أنها لا تقوم بتوصيل الكافى للكهرباء مما يجعل الهاتف يحتاج إلى وقت طويل حتى يتم شحنه، وهو العيب الذي تم تلافيه في كابل USB-C والذي يمتلك قوة عالية تصل إلى 20 فولت بما يعادل 100 وات، وهى قوة كهربائية عالية تتمكن من شحن الهاتف بسهولة وسرعة بنفس كفاءة الشاحن العادى.
5- التوافق
يأتى USB-C بحجم صغير يناسب جميع الأجهزة، سواءً كانت هواتف ذكية أو أجهزة لوحية أو حتى أجهزة حاسب عادية أو مكتبية، ليصبح نوعا واحدا مستخدما في جميع الأجهزة دون الحاجة إلى محولات أو وسائط.