رئيس التحرير
عصام كامل

أسبوع رئاسى شاق.. عقد قمة «مصرية – إماراتية» بالاتحادية.. «السيسي» يفتتح توسعات مصنع الأسمدة بدمياط.. يدرس تطورات تنفيذ المتحف المصري والعاصمة الإدارية.. ويبحث حل أزمات المنطقة مع

فيتو

شهد الأسبوع الرئاسي، العديد من الأنشطة الرئاسية، حيث بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة نتائج زيارة قايبل إلى بيروت، ووجه الرئيس بأهمية المضي قدمًا في إجراءات تأسيس الشركة المصرية اللبنانية، معربًا عن دعمه التام ومساندته الكاملة لها، ومنوهًا إلى انفتاح مصر على أفريقيا، وحرصها على تعزيز العلاقات مع أشقائها الأفارقة في مختلف المجالات، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي.


استراتيجية الصناعة المصرية
وأشاد الرئيس بتوجه وزارة التجارة والصناعة نحو ربط إستراتيجية الصناعة المصرية بالتصدير، وتحديد الصناعات التي ستتم إقامتها في كل محافظة من محافظات الجمهورية، وفقًا لما تتمتع به من موارد طبيعية، تساهم في إمداد تلك الصناعات باحتياجاتها من المواد الأولية اللازمة للتصنيع.

التيسير على المستثمرين
وأكد الرئيس على أهمية إصدار اللائحة التنفيذية للقانون، بما يساهم في التيسير على المستثمرين وممثلي قطاع الصناعة، سواء للتوسع في أعماله أو لتدشين استثمارات جديدة.

المشروعات الصغيرة والمتوسطة
وشدد السيسي على أهمية قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة لما يمثله من قوة دافعة للاقتصاد الوطني، فضلًا عن توفير المكونات الأولية والوسيطة اللازمة للصناعات الكبرى، بالإضافة إلى ما يتيحه من انتشار أفقي يسمح بالتنمية العمرانية والحضارية بشكل متكامل.

"جنرال إلكتريك"
كما بحث الرئيس السيسي، مع جيفري إيملت، رئيس مجلس إدارة شركة "جنرال إلكتريك" العالمية حجم أعمال الشركة تعزيز فرص الاستثمار بمصر وأشاد الرئيس السيسي بنشاط الشركة وحجم أعمالها في مصر عبر سنوات طويلة، منوهًا إلى ترحيب مصر ببحث وتعزيز التعاون مع الشركة في مجالات عملها المختلفة، خاصةً في ضوء توجه الحكومة المصرية نحو إنشاء مناطق صناعية جديدة، تأتي في مقدمتها منطقة قناة السويس، وما تتيحه من سهولة النفاذ إلى أسواق الدول العربية والأفريقية والأوروبية التي ترتبط معها مصر باتفاقيات للتجارة الحرة وترتيبات تفضيلية، علاوةً على توافر الأيدي العاملة المدربة بمصر.

مصنع (موبكو)
وافتتح الرئيس السيسي التوسعات بمجمع شركة مصر لإنتاج الأسمدة (موبكو) بدمياط الذي يُنتج نسبة 1% من الإنتاج العالمي لسماد اليوريا سنويًا، حيث تمثل تلك التوسعات التي تشمل مصنعين جديدين ومراحل تشغيل المصنع الثالث، إضافة مهمة لصناعة الأسمدة في مصر، بما يساهم في زيادة الإنتاج المحلي للوفاء باحتياجات المزارع المصري في إطار عملية التنمية الزراعية التي تشهدها الدولة، بالإضافة إلى زيادة التصدير من الأسمدة المصرية، علاوة على توفير فرص العمل وتنويع مصادر الدخل، لاسيما بالنسبة لأبناء محافظة دمياط، وتقديم نموذج متميز لتعظيم القيمة المضافة لاستخدام الغاز الطبيعي.
وتساهم التوسعات في مجمع الشركة بإنتاج 1.3 مليون طن من اليوريا سنويًا ليبلغ إجمالي إنتاج المجمع حتى الآن مليونيّ طن سنويًا من سماد اليوريا، فضلًا عن إنتاج 120 ألف طن سنويًا من اليوريا، وتبلغ قيمة التوسعات في مجمع شركة موبكو نحو 1،9 مليار دولار.

سفراء جدد
وتسلم الرئيس السيسي أوراق اعتماد عشرة سفراء جدد يمثلون الدول التالية: «سريلانكا، ومالطا، والبوسنة والهرسك، وناميبيا، وسلوفاكيا، وليتوانيا، وأذربيجان، وكمبوديا، وإندونيسيا، وجنوب أفريقيا».

الوفد الفرنسي

ورحب الرئيس السيسي بالوفد البرلماني الفرنسي، لافتًا إلى أن تلك الزيارة تعكس عمق العلاقات بين القاهرة وباريس، وقدرتهما على تجاوز مختلف التحديات، مؤكدًا حرص مصر على عدم المساس بتلك العلاقات أو الإضرار بها.
وأشاد «السيسي» خلال لقائه مع وفد البرلمان الفرنسي برئاسة النائب فيليب فوليو الرئيس التنفيذي لتحالف الوسط، ورئيس مجموعة الصداقة المصرية الفرنسية بالجمعية الوطنية، بوتيرة تبادل الزيارات بين البلدين على كافة المستويات، وآخرها زيارة الرئيس «فرانسوا هولاند» في شهر أبريل الماضي، موضحًا أن هذه الزيارة عكست المستوى المتميز للعلاقات بين البلدين، معربًا عن اهتمام مصر بزيادة تطويرها من خلال تفعيل الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال الزيارة.

وزير خارجية كندا
كما رحب الرئيس السيسي بوزير خارجية كندا، ستيفان ديون، خلال لقائه، اليوم الأربعاء، معربًا عن تطلع مصر لتعزيز العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة، لا سيما في ضوء ما يشهده التعاون بين البلدين من تنامٍ ملحوظ، خلال العامين الماضيين. 

سيناء
وأشاد الرئيس بمواقف كندا المتوازنة وتفهمها للتطورات التي شهدتها مصر، خلال السنوات الماضية، فضلًا عن مشاركتها المُقدّرة في القوة مُتعددة الجنسيات العاملة في سيناء على مدى العقود الثلاثة الماضية وقيادتها حاليًا لهذه القوة.

ولي عهد أبو ظبي
وعقد الرئيس السيسي جلسة مباحاثات، مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتم خلال اللقاء بحث سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، وسبل تنميتها لتحقيق مزيد من من التعاون والتنسيق الإستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين، لا سيما في ضوء الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة والتي تتطلب تضافرًا للجهود وتعزيزًا للتضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة، لاسيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.


أزمات المنطقة
وتوافقت رؤى الجانبين، بشأن أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا، بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.

وأكد الجانبان أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة في أقرب وقتٍ ممكن، بما يسهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.

وعقد الرئيس السيسي، اجتماعا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع المهندس إبراهيم محلب مساعد الرئيس للمشروعات القومية والإستراتيجية، واللواء كامل الوزير رئيس الهيئة الهندسية.

آخر المستجدات

وتناول الاجتماع استعراضًا لآخر المستجدات على الصعيد التنفيذي للانتهاء من إنشاء المتحف المصري الكبير، حيث أكد الرئيس أهمية التحرك بشكل سريع لاستكمال المشروع وتعويض ما فات من الوقت لإتمام المشروع الذي طالت عملية إنشائه لعدة سنوات واكتنفها عدد من الصعوبات.

المشروعات القومية

كما تم خلال الاجتماع أيضًا استعراض الموقف التنفيذي لعدد من المشروعات القومية التي تنفذها وتدشنها الدولة في عدد من المجالات المختلفة التي تضم الطُرق والإسكان والصرف الصحي وغيرها، حيث أكد الرئيس أهمية المضي قدمًا في إنجاز كافة هذه المشروعات وفقًا لأعلى معايير الجودة وأقل التكاليف، بما يساهم في تلبية احتياجات المواطنين وللارتقاء بجودة مختلف الخدمات التي تُقدم لهم.

العاصمة الإدارية
وشدد الرئيس السيسي على أهمية الإسراع بوتيرة العمل في مشروع إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة تمهيدًا لوضع حجر الأساس في أقرب وقت ممكن، وكذا إنهاء الأعمال في محور روض الفرج الذي يمثل شريانًا هامًا لتخفيف التكدس المروري في وسط وغرب القاهرة، فضلًا عن ربط منطقة شبرا ووسط القاهرة بطريق القاهرة الإسكندرية الصحراوي.
الجريدة الرسمية