«صحف إسرائيلية» تستغل حادث «سيدة المنيا» لإشعال فتنة طائفية بمصر

استغلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، حادث الاشتباك بين أسرة مسلمة وآخرى مسيحية بقرية الكرم بالمنيا، لمواصلة التصعيد ضد مصر.

وأشارت الصحيفة إلى والدة الشاب المسيحي التي تم تجريدها من ملابسها خلال الاشتباكات، واستغلت الصحيفة الحادث لإشعال الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين، قائلة إن الأقباط يشكلون 10٪ من سكان مصر، زاعمة أنهم على مر السنين تعرضوا للاضطهاد من قبل المسلمين، متجاهلة علاقات الود بين مسلمى مصر وأقباطها.

وسيطرت الواقعة على وسائل الإعلام الإسرائيلية، وذكر موقع "واللا" الإخباري العبري، أن الشائعات خلقت الاضطرابات في مدينة المنيا.

فيما ذكرت قناة "i24 نيوز" الإسرائيلية، أن أعمال العنف طائفية اندلعت بين المسلمين والمسيحيين مرات عدة منذ ثورة يناير 2011م التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك.

ودعا البابا تواضروس الثاني إلى ضرورة ضبط النفس والتزام التعقل والحكمة للمحافظة على السلام الاجتماعي، وأن نغلق الطريق على كل من يريد المتاجرة بالحادث لإشعال الفتنة.

من ناحية أخرى، أدان الأزهر في بيان له، ما وقع من أحداث، مؤكدًا أن أبناء مصر نسيج واحد لا يجب أن تؤثر فيه أفعال بعض الناس ممن لا يحكمون عقولهم عند نشوب خلافات قد تحدث بين أفراد الأسرة الواحد.