«الشبكة العربية» تدين ترحيل صحفي فرنسي من مصر
أدانت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، ترحيل الصحفي الفرنسي "ريمي بيجاليو" من مصر من دون ذكر أسباب، وقالت الشبكة، إنه على السلطات المصرية أن تتوقف عن الإجراءات التعسفية والبوليسية في الحد من التنقل والسفر، لا سيما ضد المدافعين عن الديمقراطية والصحفيين.
وأعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، عن قلقها من تزايد الاعتدءات على حرية الصحافة في مصر، وقالت إنه في نفس الشهر الحالي، مايو 2016، حُكم على المصور الصحفي بجريدة الفجر على عابدين بالسجن عامين رغم تقديم جريدة الفجر ما يثبت أنه كان في مهمة صحفية لتغطية ما يعرف بـ"مظاهرات الأرض"، كما اقتحمت قوات الأمن المصرية نقابة الصحفيين في إجراء بوليسي غير مسبوق واعتقلت الصحفيين عمرو بدر ومحمود السقا.
وأعربت الشبكة العربية عن قلقها البالغ بعد ترحيل الصحفي الفرنسي، ومنعه من دخول مصر لممارسة مهامه الصحفية، كما تجدد الشبكة مطالبها للسلطات المصرية بالإفراج عن كل الصحفيين الذين تم القبض عليهم بسبب أداء عملهم.
وكان "ريمي بيجاليو" الصحفي الفرنسي ومراسل صحيفة “لاكروا” الكاثوليكية الفرنسية وإذاعة “آر تي إل” الذي يعمل بالقاهرة، قد عاد إلى القاهرة الإثنين الماضي بعد رحلة إلى الخارج، حيث تم منعه من الدخول وصادرت شرطة مطار القاهرة جواز سفره وهاتفه المحمول من دون مبرر أو وجود سند قانوني لمنعه أو احتجازه في المطار، قبل ترحيله إلى فرنسا.
ويأتي ترحيل ريمي بيجاليو الذي يعمل منذ عامين مراسلا في مصر، مساء الإثنين الماضي، بعد احتجازه في المطار 30 ساعة، ليضيف دليلا جديدا على العداء الذي تكنه الحكومة المصرية وأجهزة الأمن للصحافة والصحفيين المستقلين، مصريين كانوا أو أجانب.
