«داعش» يعلن المسئولية عن مقتل هندوسي في بنجلادش
ذكر موقع "سايت" الذي يتتبع بيانات الجماعات الإسلامية المتشددة على الإنترنت، أن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن مسؤوليته عن طعن رجل أعمال هندوسي مسن حتى الموت في بنجلادش، في ثاني حادث قتل للتنظيم المتشدد في البلاد خلال أقل من أسبوع.
وشهدت بنجلادش ذات الأغلبية المسلمة تصاعدًا في أعمال العنف من جانب الإسلاميين في العام المنصرم، وأدى ذلك العنف إلى مقتل أفراد من الأقليات الدينية وناشطين ليبراليين وأكاديميين وعمال إغاثة أجانب.
وقالت الشرطة إنها عثرت اليوم على ديبيش تشاندرا برامانيك (68 عامًا)، تاجر أحذية، مقتولًا بطعنات داخل متجره الواقع في منطقة ريفية بشمال غرب البلاد.
وذكر مسئول بالشرطة إن الشرطة عثرت على جثته غارقة وسط الدماء.
وقال: "ذبحه المهاجمون بأسلحة حادة وتركوه جثة هامدة في المكان" مضيفًا أن الشرطة اعتقلت شخصًا لاستجوابه.
وأعلن تنظيم داعش المسئولية عن مقتل طبيب في أحد القرى يوم الجمعة.
وتنفي الحكومة أي وجود لداعش أو جماعات تابعة للقاعدة في الدولة البالغ تعدادها 160 مليون نسمة. وتقول الحكومة إن إسلاميين محليين هم المسئولون عن موجة الهجمات التي تشهدها البلاد.
وفي وقت سابق أمس الأربعاء، قال شهريار علام وزير الدولة للشئون الخارجية في بنغلادش، أن تنظيم داعش يحاول ركوب موجة تطرف ديني بادعائه زورًا المسئولية عن سلسلة من عمليات القتل في البلاد مضيفًا أن هناك ما يكفي من الأدلة التي تشير إلى تورط مجموعات متشددة محلية.
ومنذ فبراير من العام الماضي، لقي 27 شخصًا على الأقل حتفهم بينهم خمسة مدونين علمانيين وناشر واثنان من دعاة حقوق المثليين.
وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن 18 من الهجمات منذ أول إعلان للمسئولية عن عمليات اغتيال في سبتمبر الماضي، وفقًا لموقع سايت.