الأنبا بيمن.. أسقفا لربع قرن «بروفايل»
يحتفل أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإيبارشية نقادة وقوص، بمرور ربع قرن على رسامة الأنبا بيمن أسقفًا على إيبارشية نقادة وقوص بمحافظة قنا، بزغ دوره خلال السنوات الأخيرة بعدما تولى مهام ومسئولية العلاقات الـاجتماعية والتنموية بين الكنيستين القبطية الأرثوذكسية والإثيوبية، وذلك وِفقًا للقرار البابوي رقم 9/2013.
وجاء توليه للملف الحساس إبان انطلاق أعمال إثيوبيا على بناء سد النهضة، ويعد أخطر الملفات التي تلعب فيها الكنيسة دورا ناعما لتمهيد الطريق ومد جسور التواصل.
تعود مواليده إلى محافظة أسيوط بقرية الحواتكة بمركز منفلوط في 19 ديسمبر 1959، وتدرج في الدراسة والتحق بكلية الهندسة جامعة أسيوط، وحصل على درجة البكالوريوس عام 1982 من جامعة أسيوط.
كان خادما دؤوبا لعدد من قُرى مركز منفلوط، وعمل كمهندس في مدينة دمنهور بالبحيرة، ونظرا لاشتياقه للرهبنة والخدمة والتكريس دخل دير المحرق"العذراء - محرق"، وترهبن في 15 أكتوبر1986م، باسم الراهب رويس المحرقي، وبعدها نال الراهب القس بيمن المحرقي، وسيم كاهنًا في 19 مايو1991.
واختاره البابا الراحل شنودة الثالث، ليكون ضمن أساقفة الكنيسة، برسامته أسقفًا في 26 مايو1991 م، على كرسى أسقف نقادة وقوص، ويشغل عضوا لجنة الإيمان والتعليم والتشريع، لجنة الرعاية والخدمة.
وكان البابا تواضروس كلف الأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص ممثلًا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لدى الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، ومسئولًا عن العلاقات الاجتماعية والتنموية بين الكنيستين.