حكماء المسلمين: الحوار بين الشرق والغرب يفتح آفاقا للأجيال المقبلة
قال الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، الدكتور على النعيمي، إن الحوار بين الشرق والغرب يجب أن يرتكز على المشتركات الإنسانية ومد جسور التواصل من أجل مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
وأضاف النعيمى، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للملتقى الثاني للحوار بين حكماء الشرق والغرب، التي تعقد الآن بالعاصمة الفرنسية باريس، أن هناك العديد من المبادرات التي أطلقت للحوار بين الشرق والغرب لكنها لم تؤتي ثمارها، ولكن نحن عازمون على حوار مقنع للجميع يؤدي إلى نتائج حقيقية يجمع القلوب ويفتح الأمل للأجيال القادمة.
وأكد النعيمي، أن القمة التي عقدت أمس الإثنين، بين شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان، فتحت آفاقا كبيرة للحوار من أجل تحقيق الخير للبشرية جمعاء، وعلينا جميعا أن نتحمل مسئولياتنا وأن نبدأ على الفور في حوار يحقق السلام والخير للجميع.
وأضاف النعيمي: أن مجلس حكماء المسلمين، يسعى بجهود حثيثة إلى نشر ثقافة السلام والتعايش بين المجتمعات المختلفة على تنوعها واختلافها، فالهدف الأساسي لمجلس حكماء المسلمين هو نشر ثقافة السلام من أجل حياة أفضل للبشرية جمعاء.
