عم قائد الطائرة المنكوبة: «سي إن إن» اعتذرت عن خبر انتحاره
قال شهاب شقير عم قائد الطائرة المصرية المنكوبة، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الإثنين: إن الأنباء التي ترددت حول انتحار ابن شقيقه، أو إسقاطه الطائرة أثناء قيادته لها، ما أدى إلى تحطمها في مياه البحر المتوسط الخميس الماضي، عارية تماما عن الصحة.
وأكد شقير، أنها تتنافى مع طبيعة ابن شقيقه، الذي كان يتسم بالتفاؤل، والطموح والرغبة في الحياة، مضيفا: «الكابتن محمد شقير، كان على درجة عالية من الإيمان، والذي يحول بينه وبين مثل هذه التصرفات والأفكار السلبية.
وتابع: الكابتن الراحل اعتمر وأدى فريضة الحج، وكان مقبلا على مشروع زواج قريبا، وكلها أمور تتنافى مع ما تم إطلاقه من قبل شائعات، عبر وكالة "سي إن إن" الأمريكية، والتي قامت بتقديم اعتذار رسمي، لأسرة الكابتن شقير صباح اليوم، على تصريحاتها الخاطئة، والمسيئة بحق ابن شقيقه.
وأكد شهاب، أنه لا توجد معلومات لديه، عن سير التحقيقات، سوى ما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام، موضحا أن أسرة الفقيد ليست على صلة بأحد، ممن يتولون التحقيقات، موكدا أنهم جميعا بانتظار ظهور النتائج.
وكانت أسرة الفقيد قد أقامت سرادق عزاء بالأمس، في مسجد "آل رشدان"، بمدينة نصر، بخلاف سرادق العزاء المجمع، الذي ستقيمه شركة مصر للطيران اليوم، بجامع المشير طنطاوي، في التجمع الخامس، لتأبين ضحايا الحادث من طاقم الطائرة.