«علوم المنوفية» تحارب سرقة الأبحاث العلمية
نظمت كلية العلوم جامعة المنوفية، ندوة علمية حول السرقات في كتابة الأبحاث العلمية والاقتباس تحت عنوان «الاقتباس وخطورته على البحث العلمي»، وذلك بحضور الدكتور عبدالرحمن قرمان نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الذي أكد على أهمية احترام الملكية الفكرية سواء كانت للأبحاث العلمية أو للشعر والقصص وغيرها من الأعمال الإبداعية التي تنسب لمبتكرها وتسقط قانونيا بالتقادم الذي يحدده قانون الدول، والذي يتراوح ما بين 30 إلى 50 سنة.
وأكد الأستاذ فتحي عبدالعاطي بعلوم القاهرة على أهمية الإبداع والابتكار في أفكار الأبحاث والاهتمام بنشرها في المجلات المحلية «داخل الوطن العربي»، بالإضافة إلى المجلات العالمية حتى يتمكن الباحثين من وصول أفكارهم إلى إلى أكبر عدد من المهتمين مع أهمية قياس معامل الثأثير ومردود الأبحاث.
وأوضح الدكتور عمرو المسيري، أستاذ علم الحيوان بعلوم المنصورة المعنى الدقيق لمصطلح الاقتباس العلمي، وهو قرصنة أو سرقة أفكار أو نتائج أو مقدمات أبحاث الغير، وهو عمل غير أخلاقي ويعاقب عليه القانون، وتم عمل برامج تكنولوجية عالمية تكشف قرصنة الأبحاث، لذا أصبح لزاما على كل باحث أن يبدع ويبتكر في أفكاره لخلق مناخ جديد وتطوير للبحث العلمي.
ودعت الدكتورة خديجة جعفر أستاذ بكلية العلوم جامعة القاهرة إلى أهمية تحديد الأدوار بالفريق البحثي على أن يكون صاحب الفكرة هو الباحث الرئيسي، وليس الممول للبحث، لأن هذا عمل غير أخلاقي ولا يتم إلا في الوطن العربي فقط، وأن يحدد المشرف على البحث دور كل باحث في الفريق قبل البدء في التنفيذ.
حضر الندوة كل من الدكتور عبدالحميد إسماعيل القائم بعمل عميد علوم المنوفية والدكتور صابر صقر رئيس قسم علم الحيوان ومقرر الندوة والدكتور علاء النعناعي وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور محمد توفيق وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتورة شيرين شعير منسق الندوة ولفيف من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والباحثين والطلاب، وذلك تحت رعاية الدكتور معوض الخولي رئيس جامعة المنوفية.