«الشبكة العربية» تستنكر حبس الصحفي سامي الساعي في سجن إسرائيل
استنكرت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الحكم الصادر من محكمة سالم العسكرية التابعة لقوات اﻻحتلال الإسرائيلي بسجن الصحفي الفلسطيني سامي الساعي، لمدة تسعة أشهر، و12 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة ثلاث سنوات، بزعم التحريض عبر موقع التواصل الاجتماعي، من خلال حسابه على موقع فيس بوك.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: «إن الحكم بسجن الصحفي الفلسطيني سامي الساعي، على خلفية نشر آرائه على مواقع التواصل الاجتماعي هو انتهاك فاضح لحرية التعبير ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي، فحرية التعبير حق لكل إنسان، وبوجه خاص للشعوب الواقعة تحت الاحتلال، فالكلمة هي أحد أشكال التعبير عن رفض الاحتلال البغيض الجاسم على صدر الشعب الفلسطيني منذ ما يزيد عن 58 عاما».
وأضافت الشبكة في بيان لها، اليوم الأحد، أنه يجب على سلطات الاحتلال الإسرائيلي الخضوع للمواثيق الدولية المعنية بحماية المدنيين تحت الاحتلال، وكذلك المعنية بحق الصحفيين.
وكانت محكمة سالم العسكرية قد أصدرت يوم الأحد 15 مايو 2016، حكمًا بالسجن على سامي الساعي، من طولكرم، شمال الضفة الغربية، وصادقت المحكمة على تهمة التحريض عبر «فيس بوك»، التي وجهتها له النيابة العامة.
وتعود وقائع القضية إلى فجر الأربعاء 9 مارس 2016، حيث داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الصحفي سامي الساعي، وقامت بتفتيش المنزل ومصادرة تليفونه المحمول، وقامت بتكبيله واقتياده إلى معسكر «حوارة» جنوبي نابلس، ونقل بعد انتهاء التحقيق معه إلى العزل الانفرادي بسجن مجدو.
سامي الساعي، صحفي فلسطيني، يبلغ من العمر 35 عامًا، ويعمل محررًا للأخبار في تليفزيون الفجر الجديد في مدينة طولكرم، وعمل في السابق محررًا ومراسلًا لبعض المواقع الفلسطينية، وتعرض للاعتقال على يد سلطات الاحتلال عام 1997، وأُفرج عنه بعد أربعة شهور.
