رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. الفانوس المصري يغزو السوق البورسعيدي والدولار كلمة السر

فيتو

تسبب ارتفاع سعر الدولار في إحجام عدد كبير من مستوردي ألعاب الأطفال بمحافظة بورسعيد من إستيراد الفوانيس الصيني نظرًا لارتفاع تكلفتها بنحو 20% عن العام الماضي.


وقد ظهرت فوانيس رمضان محلية الصنع، ذات طابع مميز باللون النحاسى اللامع وآخري خشبيه مكسيه بالاقمشه، في أسواق محافظة بورسعيد، خاصة في المناطق الشعبية مثل شارع 100 بحي العرب وشارع أوجينا.

وعادت الفوانيس الخشبيه المصنوعة يدويًا بقوة إلى الأسواق، وذلك لانخفاض تكلفتها بالمقارنه بالفوانيس الصيني، ويتم جلبها من مدينة دمياط وعدد من الورش التي تمتلك ماكينات تعمل بالليزر بالقاهرة.

ويقول محمد العربي عباس تاجر فوانيس ولعب أطفال بشارع اوجينا بحي العرب "بأن المواطنين يحرصون هذا العام لشراء الفوانيس محلية الصنع نظرًا لانخفاض سعرها عن الصيني والتي تبدء أسعارها من 10 جنيهات إلى 90 جنيها، بينما تبدء المنتجات الصيني من 35 جنيها وحتى 100 جنيه".

وأشار عباس أن الزياده هذا العام تجاوزت الـ10 جنيهات للقطعة الواحدة، وأن أغلب الزبائن حريصون على شراء الفوانيس رغم ارتفاع الأسعار مؤكدًا أن إقبال المواطنين سيبدأ في الزياده كلما اقتربنا من شهر رمضان.

ويقول محمد السيد بائع فوانيس محلية: "إن المطلوب هذا العام هو المنتج المصري عن الصيني نظرًا لشكلة الجذاب والبسيط وانخفاض تكلفته، وأن اغلب التجار توجهت للتعاقد مع تجار بالقاهرة لجلب فوانيس مصنوعة من الخشب والنحاس للتغلب على ظاهرة ارتفاع الدولار للسيطرة على الأسعار بالسوق البورسعيدي".
الجريدة الرسمية