رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. أهالي الغربية يعانون بعد رفع أسعار الدواء

فيتو

يعاني الأهالي من نقص الأدوية المصرية وغلاء أسعار المستوردة، وما بين هذا وذاك يموت الفقراء بسبب عدم قدرتهم على شرائها، وحينما قررت الحكومة توفير الأدوية المحلية قررت رفع أسعارها بنسبة 20% للأدوية التي يتراوح سعرها بين جنيه وحتى 30 جنيها.


«فيتو» رصدت آراء المواطنين وأصحاب الصيدليات، في رفع أسعار الدواء وهل القرار في صالحهم أم أنه لن يقدم جديدا.

عفاف محروس قالت بغضب شديد واستياء إنها تعمل يوم بيوم وتحصل على قوت يومها بصعوبة وليس لها تأمين صحي ونجلتها تحتاج لإجراء عملية اللوزتين وبرغم كونها عملية بسيطة إلا أن الدواء اللازم لها عقب العملية يصل لـ75 جنيها وهو مالا تستطيع عليه.

وأكدت سميحة سلطان أن أسعار الأدوية ارتفعت بشكل جنوني حتى أبسط الأدوية كأدوية نزلات البرد والصداع وكذلك أدوية الفيروسات الكبدية وأمراض السرطان بالإضافة إلى نقصها في السوق، لافتة إلى أنها تعاني من فيروس ولاتعمل في أي جهة توفر لها تأمينا وهو ما يعد حملا كبيرا على كاهلها من أجل شراء الأدوية.

وأضاف أسامة يوسف أن الفئة البسيطة من الشعب المصري ممن يعملون بنظام اليومية وليس لديهم تأمينات، يحملون العبء الأكبر، وقال: «حرام على المسئولين كفاية غلاء».

وأوضح محمد فتحي "صيدلي"، أن هناك أدوية لايخلو منها بيت في مصر وعلى رأسها أدوية السكر والضغط والتي أصبحت بمثابة الهواء والماء بالنسبة للمواطن المصري البسيط وارتفاع أسعارها يزيد من معاناتهم في ظل ارتفاع تكاليف الحياة اليومية مطالبا بتحديد أنواع الأدوية التي يوجد بها نقص ومطالبة الحكومة بزيادتها وأن تكون الزيادة على التخصيص وليس التعميم، مشيرا إلى أن التعميم يضر بالأدوية الناقصة في الوقت الذي يسود فيه الكساد في الأدوية بسبب ارتفاع الأسعار لافتا إلى أن هناك عددا من شركات الأدوية أغلقت بسبب ارتفاع أسعار العقاقير.

وعن ارتفاع الأسعار في الأدوية قال الدكتور إيهاب رزق: «اسألوا وزارة الصحة»، لافتا إلى أن المسئولين لابد أن يضعوا البسطاء في قائمة اهتماماتهم خاصة وأن ارتفاع أسعار أي من السلع من الممكن أن يستغنى عنه الشخص إلا أن الدواء لايمكن الاستغناء عنه فيضطر المواطن البسيط للاستدانة لكي يحصل على دواء له أو لأبنائه وإلا فالموت في انتظاره.
الجريدة الرسمية