رويترز: أسر ضحايا الطائرة المنكوبة ترفض تصديق رحيل ذويهم
سلطت وكالة "رويترز" للأنباء، في تقرير جديد لها اليوم الأحد، الضوء على رفض أسر ضحايا الطائرة المنكوبة في البحر المتوسط تصديق حقيقة مقتل أحبائهم في الحادث الأليم.
ولفتت الوكالة إلى جلوس "أمل" في صالة استقبال فندق محدقةً في مطار القاهرة الدولي وعلامات الضيق والإرهاق على وجهها وعينيها المنتفختين.
وأوضحت الوكالة، أن "أمل" تأمل في أن ترى ابنتها "سمر عز الدين"، إحدى مضيفات طائرة مصر للطيران المنكوبة، تخرج لها من باب صالة الوصول.
وقالت "منى"، خالة "سمر": "لا تريد الذهاب للمنزل أو تتحرك من هنا. لا تريد المغادرة... طلبت منها إغلاق هاتفها، لكنها قالت ‘ماذا لو اتصلت سمر؟’.
وأشارت الوكالة إلى توافد العشرات لمسجد في غرب القاهرة للإعراب عن تعازيهم، أمس السبت، لعائلة الضحية "إسماعيل شبانة" ووالدته "يمنى حمدي".
ونقلت الوكالة عن إحدى السيدات في العزاء قولها: "أتمنى أن تكون الطائرة انفجرت، لا يهم إن أصبح الضحايا أشلاء، كيلا يعانوا لوقت طويل".
وقالت صديقته وجارته "نسمة خطيب" إن "شبانة"، مهندس في العشرينات من عمره، سافر فرنسا لحضور زفاف، مؤكدةً: "لم أتخيل أن يحدث ما حدث لشخص أعرفه. كنت أكلمه قبلها، لا أصدق أنه رحل عنا".
يُذكر، أن الطائرة إيرباص 320 تحطمت فوق المتوسط فجر الخميس قرب السواحل المصرية بعد إقلاعها من مطار شارل ديجول الفرنسي.