طرح صكوك أضاحي بـ 1200 جنيه لتوفير اللحوم في المحافظات
أعلن الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه تم الاتفاق مع وزارات الأوقاف، والتضامن الاجتماعي، والتخطيط على إصدار صكوك الأضاحي بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم بقيمة 1200 جنيه، للصك الواحد.
وأضاف حنفى أنه سيتم طرح صك الأضحية، من خلال حساب موحد بأحد البنوك الكبرى سيتم الإعلان عن رقمه، وتتولى وزارة الأوقاف الناحية الدعوية عن المشروع، مع تخصيص مندوب من الوزارة بالمساجد الكبرى لاستقبال المواطنين الراغبين في الاستفادة منه، أو التعرف عليه وتجميع الأموال وتحويلها إلى وزارة التموين والتجارة الداخلية.
وتتولى التموين شراء الأضاحي وذبحها وتقسيمها وتوزيعها على المستحقين بالتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، وقاعدة بيانات وزارة التخطيط سواء من خلال بطاقات التموين أو مستحقي المساعدات وفق قوائم بيانات محددة لعدم تكرار الاستفادة من لحوم الأضاحي مع مساهمة الوزارة كذلك بتوفير وسائل نقل لتوزيع الأضاحي على المستفيدين.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور خالد حنفي، وزير التموين والتجارة الداخلية، مع الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، للإعلان عن مشروع صك الاضاحي.
وأكد وزير التموين، أنه سيتم توزيع كيلو لحم على الأسرة ثلاثة أفراد فأقل، واثنين كيلو على الأسرة، أربعة أفراد، فأكثر وذلك في المناطق الأكثر احتياجا وفقرا ،وخاصة في محافظات الوجه القبلي والحدودية، وأنه سيتم الإعلان عن هذا المشروع خلال أيام في جميع وسائل الإعلام، وعلي موقعي وزارتي التموين والأوقاف.
كما سيتم توفير الصكوك لمن يرغب من المواطنين في شرائها، من خلال مديريات التموين والأوقاف بالمحافظات، مشيرا إلى أن وزارة التموين، تعاقدت على أكبر صفقة اقتصادية مع دولة السودان الشقيق، بشراء 800 ألف رأس ماشية من أجود الأنواع والسلالات الجيدة والأعمار المناسبة.
وقال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، إن أولوية توزيع الأضحية ستكون للمواطنين بالقرى والنجوع والمناطق المحرومة، وفق قوائم ستعدها وزارة التضامن الاجتماعي.
والهدف من المشروع توفير لحوم أضحية بسعر منخفض للمتبرعين، وتوزيعها على المحتاجين مجانا، وضمان عدم استغلال أي جماعات غير موثوقة، لتلك الشعيرة ولتعظيم الاستفادة من لحوم الأضاحي بمختلف المحافظات.
كما سيتم تشكيل لجان متخصصة من الأوقاف والتموين والتضامن الاجتماعي لتنفيذه خلال شهر رمضان، وأن كل العاملين في هذا المشروع لن يحصلوا على أي مقابل مادي من أموال هذا المشروع، ولكن مكافأة من وزاراتهم.
