رئيس التحرير
عصام كامل

أشرف الشيحي يفتتح ورشة الطاقة المتجددة بحضور سفير الاتحاد الأوروبي

فيتو

أكد الدكتور أشرف الشيحى، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، حرص مصر على التعاون المستمر مع الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى التطلع لمزيد من العمل مع شركائنا بالاتحاد الأوروبي، مشددا على الاهتمام بالبحث العلمى خاصة في مجال الطاقة المتجددة والتي ستساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وتشكل مستقبل أفضل لوطننا.


جاء ذلك في كلمته التي ألقاها صباح اليوم خلال افتتاح ورشة العمل التي نظمها الاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع وزارة التعليم العالى والبحث العلمى، تحت عنوان «التعاون في البحث والابتكار بين مصر والاتحاد الأوروبي حول الطاقة المتجددة» وبحضور جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، والدكتور عصام خميس، نائب وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون البحث العلمى.

وأعرب الوزير، عن شكره العميق للسفير جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي في مصر، وشركائنا في الاتحاد الأوروبي لالتزامهم بتعزيز العلاقات العلمية بين الباحثين المصريين والأوربيين، كما شكر للباحثين بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، على جهودهم للعمل في هذا المجال ولقيادتهم للمبادرة المصرية للطاقة المتجددة "ERECI"، وهو المشروع الذي سيكون له تأثير كبير على المجتمع في مجال أبحاث الطاقة في مصر.

وأشار الشيحى إلى أن هذه الورشة تعكس أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الدبلوماسية في جمع الباحثين من مختلف دول الاتحاد الأوروبي للتعاون معها في مواجهة التحديات المشتركة، ومنها التحدى المتمثل في ضمان مصادر نظيفة وآمنة ومستدامة وفعالة للطاقة لشعوبنا وللأجيال القادمة.

كما أضاف الوزير، أن وزارة التعليم العالى والبحث العلمى قد انتهت من صياغة الخطة الإستراتيجية للبحث العلمى للأعوام 2016-2030، مشيرًا إلى أنه تم وضع السياسات والإجراءات الواردة بالخطة بهدف تحقيق أهداف ومتطلبات الخطة الإستراتيجية المصرية للتنمية المستدامة 2030، موضحًا أنه سيتم تشجيع الباحثين لاستخدام الموارد المتاحة في تلبية الاحتياجات والأولويات للمجتمع والصناعة، والتي تعد الطاقة من أهم أولوياتها.

ولفت وزير التعليم العالى، إلى أهمية موقع مصر الجغرافى وتضاريسها ومناخها والذي ساهم بشكل كبير في إمكانية استخدام الطاقة الشمسية كمصدر من مصادر الطاقة المتجددة، بالإضافة إلى أن هناك بعض المناطق في مصر تمتاز بأن بها أفضل موارد الرياح في العالم، فضلًا عن الطاقة المائية، مشيرًا إلى أنه يمكن إجراء الأبحاث العلمية في مجالات الطاقة المائية مثل طاقة المد والجزر والأمواج التي ظهرت في الآونة الأخيرة مما يساهم في توفير احتياجاتنا من الطاقة وخاصة في المناطق الساحلية النائية.

وأشاد بالمشروعات البحثية التي قامت بها جامعة القاهرة في مجال الطاقة المتجددة ومنها مشروع بحثى ممول من صندوق العلوم والتنمية التكنولوجية "STDF"، حيث تم بناء وحدة الطاقة الشمسية المركزة بفرع الجامعة بالشيخ زايد، كما أشاد أيضا بمشروع "MATS"، والذي قامت به مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية ببرج العرب، والذي يعد نتيجة للتعاون الوثيق بين مصر وشركائها من دول الاتحاد الأوروبي كإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، وأحد أكبر مشاريع أبحاث الطاقة خارج أوروبا بتمويل قدره 22 مليون يورو.

الجريدة الرسمية