رئيس التحرير
عصام كامل

تأديب الـ«سي إن إن» !


يطور إعلام الشر نفسه كل يوم.. من كتائب إلكترونية تسب وتلعن المختلفين معهم على شبكات التواصل الاجتماعي أو على المساحات المخصصة لتعليقات القراء على الصحف الإلكترونية والبوابات الصحفية لإرهابهم وتهويشهم لإسكاتهم.. إلى فكر الأسماء المستعارة ثم الأسماء الوهمية ليتمكن العضو الواحد في الكتيبة من إدارة عدد كبير من الصفحات يبدو كأنه عدد كبير من الأشخاص.. إلى تزوير الأخبار وتشويه الإنجازات والتشويش عليها إلى وضع عناوين كاذبة لفيديوهات صحيحة ثم وضع عناوين تختلف عن مضمون الخبر إلى سلسلة لا تنتهي من التفانين والحيل التي تساعد قوى الشر على فرض مخططها وهيمنتها على شبكات التواصل الاجتماعي !


الآن.. قوى المقاومة المكونة من كتائب غير منظمة من الشرفاء محبي وطنهم ودولتهم وجيش بلدهم هل سيقفوا كما هم في مواجهتهم أم عليهم أيضًا ابتكار أدوات وأفكار جديدة للرد على كل من يتجرأ ويتآمر على مصر؟ يكفي أن هذه القوى هي العامل الموضوعي مع إعلام الشر وإن كانت غير منظمة بينما هو منظم ويسير بقيادة واحدة تخطط له وتقوده.. وبهذا المنطق فعلينا أن ننتظم جميعًا في عمل واحد ضد جهة واحدة إن نجحنا فيها انتقلنا إلى غيرها.. فمثلا بعد الحملة القذرة التي تشنها قناة السي إن إن ضد مصر وما تروجه عن فكرة "انتحار" قائد الطائرة المصرية المنكوبة فوق المتوسط بالمخالفة لكل الأعراف والقواعد الأخلاقية والمهنية بل بالمخالفة لسلوك السي إن إن نفسها مع حوادث مماثلة للطائرات، ولذلك فعلى نشطاء التواصل الاجتماعي تدشين أكبــر حملة لرفع القناة من أجهزة الاستقبال والريسيفر ليس للمصريين فحسب بل لكل الناطقين بالعربية وهو ما يعني الدعوة للحملة خارج البلاد العربية إلى العرب المقيمين في الغرب ليكون التأثير أكبر وأشمل..

سيقول أحدهم: إن السي إن إن لا تحتاج للمشاهد العربي أصلا! ولمثل دعوات الإحباط تلك التي تستهدف دائمًا كل عمل جماعي نقول إن الهدف الأصلي إعلان الغضب والثاني التدريب على العمل الجماعي لقوى الخير الوطنية التي تستهدف حماية أوطانها وليس هدم أوطان غيرها وذلك لإمكانية القيام بأعمال إلكترونية منظمة أخرى وخصوصا بعد نجاح المصريين في معركة "حلب تحترق" الشهيرة وتحويلها إلى "حلب تنتصر" وما بعدها من تصدٍ للإعلام الأمريكي والمتأمرك..

ابدءوا فورًا عملية الثأر لمصر عقب انتهاء من قراءة المقال وانتظموا خلف هاشتاج واحد وليكن اسمه من الآن لمنع الاختلاف هو "باي باي السي إن إن" وليكتب كل من يرفعها من جهازه ذلك على الهاشتاج.. ولا تستهينوا بالعمل المنظم.. فهو الوحيد القادر على تأديب المجرمين وتعويض الفشل الذريع للإعلام الرسمي!
ابدءوا الآن..
الجريدة الرسمية