رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

بالفيديو.. «البتنداوي والمهدي» أشهر محال الكنافة والقطايف في القليوبية

فيتو

تتميز محافظة القليوبية، بصناعة الكنافة والقطايف، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، ومن أشهر محال الكنافة القطايف "البتندواي" ببنها و"إبراهيم المهدي" في الخانكة، وكلاهما لهما تاريخ عريق، في المهنة وينسب لهما امتلاك آلات الصناعة البدائية قبل أي مكان آخر، ويتداول اسمهما دائما بين المواطنين بالمحافظة.


البتنداوي
ويدير المحل الآن متولي حسب النبي متولي البتنداوي ويبلغ من العمر 33 عامًا، وورث المهنة عن والده وأجداده وله طريقة مميزة في صناعة "الكنافة والقطايف"، تجعل أهالي المدينة، يعرفون طبيعتها ولونها الأبيض الناصع، المختلف عن أي "كنافة" أخرى.

وأكد متولي أنه لا يغلق المحل طوال العام، بالرغم من أن موسم العمل الأبرز هو رمضان الذي تحل فيه البركة، لتجعل جميع العاملين بالمهنة يتنظرون رمضان بفارغ الصبر.

وأضاف متولي أن عمر المحل تقريبا 70 عامًا، فهو أول من بدأ بالصنعة في بنها، ثم والده الذي عمل معه في المهنة منذ صغر سنه، مشيرا إلى أن الصناعة تطورت كثيرا بعد أن كانت عبارة عن فرن بدائي مبني بالطوب ويتم رش"الكنافة "بالكوز" المليء بالثقوب، وقال: "تظل الكنافة البدائية مميزة بالطعم المختلف والشكل الذي يكون أكثر سمكا عن الكنافة الآلية".

وأشار متولي إلى أنه في رمضان من كل عام ينصب الفرن البلدي ويصنع الكنافة البدائية التي يطلبها "الزبائن" بالاسم وتكون أغلى جنيه واحد عن الكنافة الآلية ولكن تظل بها رائحة ومذاق "كنافة زمان".

ويتوقع متولي أن يصل سعر الكنافة هذا العام إلى 8 جنيهات مع ارتفاع الأسعار خاصة أن بعض التجار ترفع أسعار الدقيق في رمضان، مستغلة ارتفاع درجة الحرارة وعدم قدرة أصحاب المحال على تخزين الدقيق.

ونوه متولي أنه سيصر على بيع الكنافه هذا العام بـ 6 جنيهات وأقل سعر في بنها لبيع كمية أكثر ويكسب أكثر ويأكل المواطنون وقال: "البركة في رمضان وليس الغلاء هو من يجعل المحل يكسب".

ويستخدم متولي القطايف، الطريقة البدائية في صناعة القطائف وهي الزهر والكوز، منوها أن زبائن المحل من المفتشين والمراقبين الصحيين أنفسهم بعد أن يروا العينات ونظافتها.

وقال متولي، إن الجلاش اليدوي له طعم مختلف وأضاف: "لكن المشكلة في الوقت الطويل الذي يأخذه وارتفاع سعره، فظهرت ماكينة متطورة ولكن سعرها وصل إلى 300 ألف جنيه، ويمتلكها محل واحد بالمحافظة بشبرا الخيمة وله متعهد واحد فقط في كل محافظة، وهو المتعهد الوحيد له في القليوبية ، مشيرا أن الجلاش الآلي له طعم مختلف عن اليدوي وأيضا شكله يكون "منفوش".

وفي رمضان يتجه"البتنداوي" إلى صناعة الكنافة باللبن،هو أمر حاول الكثيرون تقليده ولكن لم يستطيعوا معرفة أصول الصنعة.

المهدي
من أقدم المحال بالقليوبية أيضا محل الحاج "إبراهيم المهدي" بشارع الجمهورية بالخانكة، الذي يديره أحمد المهدي ويرجع عمر المحل إلى 80 عامًا تقريبا.

وأشار أحمد المهدي إلى أن والده اشترى ماكينة تصنف من أقدم ماكينات القليوبية لصناعة "الكنافة "، موضحًا أن الصناعة البدائية للكنافة لها طعم مختلف وأن الصناعة بالنسبة له موسمية فبعد وفاة والده، أصبح العمل بالمحل يتم في رمضان فقط وهو لديه تجارته البعيدة عن المجال، لكن وصية والده قبل وفاته "متقطعش عادة رمضان"، لذلك يحرص في كل رمضان على أن يفتح المحل.
Advertisements
الجريدة الرسمية