رئيس التحرير
عصام كامل

«ساقية موسى» تحاول سحب البساط من «ساقية الصاوي»

ساقية موسي
ساقية موسي

لم يتوقع الكثير النجاح الكبير الذي وصلت إليه «ساقية عبد المنعم الصاوى»، لتحتل المرتبة الأولى بين المراكز الثقافية الخاصة في مصر، وذلك عقب الشهرة الغفيرة التي تميزت بها، ومع مرور الوقت، أصبحت هناك العديد من المراكز الثقافية، التي تحاول المنافسة بشراسة، للظهور ضمن أكبر المراكز الثقافية، وكان منها «ساقية موسى».


وأصبحت هناك مقارنات دائمة للجمهور بينهما، من حيث الموقع، والمواد التي يتم تقديمها، إضافة إلى الاستمرارية، التي من الممكن أن تكون سببا رئيسيا في المنافسة.

«ساقية الصاوي»

وعلى الرغم من ظهور مراكز ثقافية كبيرة، إلا أن «ساقية الصاوى»، تعد من أقوى المراكز، وذلك لأسباب عديدة، من أبرزها موقعها المتميز«بالزمالك»، والذي يطل على النيل، ما جعل لها مكانة خاصة عند روادها، ومع زيادة الإقبال عليها، أصبح هناك اهتماما كبيرا من جانب الكتاب والمثقفيين.

وكان من أسباب النجاح الكبير لـ«ساقية الصاوى» الدعم المادي وهو ما أثمر عن استضافة الساقية، لكافة أنواع الثقافة، من فنون ومزيكا، وإشراك فرق غنائية، في جميع المناسبات لجذب الشباب والأطفال الصغار، بما ساهم في عودة المراكز الثقافية مرة أخرى، بعد اختفائها.

بعد نجاح «الصاوي» ظهر الكثير من المراكز الثقافية، منها «علبة ألوان الزمالك، ودرب 1718، والربع الثقافي، وساقية موسى، والتي تعد المنافس الأول لساقية الصاوي.

«ساقية موسى»

ظهرت «ساقية موسى» في المنافسة بقوة، بصدارة المراكز الثقافية في مصر، وكان أهم مايميزها موقعها، الذي يقع بمنطقة الهرم، ماساهم في تكوين قاعدة جماهيرية، ولاسيما في الآونة الأخيرة، رغم بدايتها مؤخرًا، وعلى الرغم من مساحتها الكبيرة، إلا أنها تعاني من غياب الدعم، الذي يهدد استمرارها.


الجريدة الرسمية