نشرة الصحافة الأجنبية.. تصاعد دخان من الطائرة المصرية قبل تحطمها
اهتمت الصحف العالمية بحادث الطائرة المصرية المنكوبة في البحر المتوسط وأفعال تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا وأكبر سفينة سياحية في العالم.
تصاعد دخان
أكد محققون فرنسيون، اليوم السبت، تصاعد دخان في عدة أماكن بالطائرة المصرية المنكوبة في البحر المتوسط، قبل تحطمها، وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية قالت مساء أمس الجمعة، إن بيانات الطائرة المصرية المنكوبة أظهرت إنذارات بوجود دخان على متنها قبل تحطمها بدقائق، وتابع المحققون، بحسب وكالة رويترز للأنباء، أن الإنذارات لم توضح سبب وجود الدخان على متن الطائرة.
وأضافت الشبكة في تقرير نُشر على موقعها الإلكتروني منذ قليل، أن الدخان تم رصده عبر نظام (ACARS) المختص بتقرير المواقع والإبلاغ عن مشكلات الطائرات.
منع المدنيين
قالت مصادر سورية إن تنظيم "داعش" الإرهابي، يمنع المدنيين من مغادرة الرقة في سوريا، وسط تقارير تشير إلى أن القوات الكردية تستعد لاستعادة المدينة.
وأوضحت شبكة "روسيا اليوم" باللغة الانجليزية، أن مسلحي "داعش" يهربون عائلاتهم من المدينة السورية، فيما قال أبو محمد، أحد النشطاء في سوريا، إنه منذ بداية الحملة الجوية ضد "داعش"، بدءوا في الاختباء بين المدنيين".
وجاء هذا التقرير في أعقاب حملة دعائية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، تحث المواطنين على مغادرة المدينة، والتي كانت بمثابة معقل للتنظيم منذ عام 2013.
وعلى الرغم من زيادة جهود الدعاية، نفت القوات الأمريكية أنهم يستعدون لهجوم وشيك على المدينة.
أكبر سفينة
نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية صورًا حصرية من داخل أكبر سفينة سياحية في العالم "هارموني أوف ذا سيز" قبل افتتاحها، والتي تقل نحو ثلاث آلاف شخص وصفتهم بـ"المحظوظين".
وأبحرت السفينة التي تمتلكها "رويال كاريبيان" في أول رحلة لها الأسبوع الماضي من فرنسا، ويبلغ وزنها 227 ألف طن، وتحتوي السفينة على غرف تكفي لـ5 آلاف زائر، فضلًا عن مراكز التسوق والمسارح و20 حمام سباحة.
وتم بناء السفينة نسخة طبق الأصل من سنترال بارك في نيويورك، وعليها نحو 10 آلاف شجرة، وقادرة على حمل 8880 شخصًا، كما يعمل على متنها طاقم من 77 بلدًا، ويوجد بها 16 مطعمًا من بينهم مطعم جيمي الإيطالي، ومسرح به 1300 مقعد و3000 كابينة وفقًا لموقع "مترو".
توسل طفلة
طالبت فتاة مسيحية، وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة، من عائلتها أن تسامح تنظيم داعش، بعد أن أحرقوا منزلها، وفقًا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقالت الناشطة في حقوق الإنسان، جاكلين آيزاك، إن مقاتلين أجانب في التنظيم الإرهابي طرقوا منزل العائلة في الموصل، جنوب العراق، بسبب عدم دفع الأم لـ"الجزية"، مضيفة: "جاءوا إلى منزلنا، وخيّرونا بين الدفع أو مغادرة المنزل".
وطالبت الأم أن يمهلوها بضع ثوان، لأن ابنتها كانت تستحم، لكن الإرهابيين رفضوا الانتظار، وأضرموا النيران فورًا في المنزل، ورغم أن الأم تمكنت من مغادرة المنزل برفقة ابنتها، فإن الفتاة الصغيرة لاقت حتفها إثر حروق من الدرجة الرابعة، بعد ساعات من الحادثة.
وقالت الأم: "ذهبت إلى المستشفى بأقصى سرعة"، لكن الفتاة ماتت بين ذراعيها، وكانت كلماتها الأخيرة وهي تلفظ أنفاسها: "سامحيهم يا أمي".