تفاصيل جديدة عن 9 أجانب من ضحايا الطائرة المنكوبة
نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية اليوم الجمعة بيانات عن ضحايا الطائرة المصرية المنكوبة التي تمكنت السلطات من التعرف عليهم.
بدأت الصحيفة تقريرها بالراكب الكويتي "عبد الرحمن سهيل" أستاذ الاقتصاد، موضحةً أنه كان مسافرًا لحضور مؤتمر في القاهرة.
لفتت الصحيفة إلى المواطنة الكندية من أصل مصري "مروة حمدي"، أم لثلاثة أطفال، كانت تزور أسرتها في فرنسا ولقت حتفها في حادث الطائرة لدى عودتها إلى القاهرة حيث تعمل مديرة مشروع في شركة IBM.
وتابعت الصحيفة أن الفرنسي "أحمد هلال"، 40 عامًا، كان مديرًا بشركة بروكتر أند جامبل، مضيفةً أنه أب لابنة مراهقة وطفل صغير وكان مسافرًا لمصر ليرى والده المريض.
وانتقلت الصحيفة إلى الفرنسيين "بيري هيسلوين"، 75 عامًا، و"كوينتين هيسلوين"، 41 عامًا، اللذان كانا مسافرين إلى مصر لقضاء عطلتهما بعد مقتل زوجة "بيري" ووالدة "كوينتين".
وكانت السعودية "سحر خوجة"، موظفة بالسفارة السعودية بالقاهرة، مسافرة على متن الطائرة المصرية مع ابنتها.
أما "سيتشي محمد"، طالبًا في الأكاديمية الفرنسية العسكرية، كان ينوي السفر إلى وطنه تشاد بعد وفاة والدته.
وأشارت الصحيفة إلى البريطاني "ريتشارد عثمان"، 40 عامًا، قائلةً: إنه جيولوجي من مدينة كرمرثن في ويلز كان قاصدًا مصر للعمل في شركة تعدين ذهب بالإسكندرية.
وأخيرًا البلجيكي "جيرت سوبر"، 56 عامًا، كان مديرًا بشركة شحن وهو أب لثلاثة أطفال، وقال ابنه الأكبر "تشارلز"، 25 عامًا، لوسائل الإعلام: إن والده كان بمثابة قدوة له.