رئيس التحرير
عصام كامل

بالفيديو.. «فيتو» في منزل إحدى ضحايا الطائرة المنكوبة.. إسلام أسامة مات قبل امتحانات الليسانس.. صديقه أرسل له رقم الجلوس عبر «فيس بوك».. الأهالي يواسون عائلته.. ووالدته ما زالت تأم

فيتو

إسلام أسامة فهيم، أحد ركاب الطائرة المفقودة فوق البحر المتوسط، يبلغ من العمر 20 عامًا، ويدرس في الصف الرابع بكلية الحقوق جامعة عين شمس، يسكن في شارع درويش العربى بالأميرية، وأكد أقاربـه أنه كان عائدًا من رحلة ترفيهية قبل امتحانات الليسانس بدعوة من والده الموجود حاليًا في فرنسا لارتباطه بدورة تدريبية تابعة لعمله بجهة سيادية، ويشهد الشارع الذي يسكن فيه إسلام أسامة حالة من الحزن تعاطفًا وتضامنًا مع أسرته التي أقامت سرادقًا لتلقى العزاء والمواساة في فقيدهم.


وكان إسلام أسامة سافر مع شقيقه الأصغر، إلى باريس لزيارة والدهما الذي كان يتلقى بعض الدورات التدريبية الخاصة بعمله هناك، إلا أنه عاد على متن الطائرة المفقودة، والتي لم تنشر أي جهة رسمية مصرية أنباءً مؤكدة عن مصيره حتى الآن.

 

 

 

وحرص إسلام خلال رحلته الأخيرة إلى فرنسا، على التقاط العديد من الصور في أبرز الأماكن السياحية في باريس، ليحفظ بها لحظاته السعيدة.

«مفيش حقائق»
وقال "سامي عبد العزيز" خال "إسلام أسامة": إن والدته ما زالت تعتقد أن الطائرة مخطوفة، مشيرًا إلى أن "إسلام" كان في رحلة ترفيهية بفرنسا قبل عودته لأداء امتحانات نهاية العام وأنهم كانوا على اتصال به طوال رحلته بفرنسا وآخر اتصال به كان قبل استقلاله الطائرة مباشرة.

وأضاف "عبد العزيز"، أنه ما زال لا يعرف شيئًا عما حدث قائلا: "مش عارف أصدق إيه.. مافيش حقائق ملموسة"، مؤكدًا أنهم يتابعون القنوات الأجنبية لمعرفة آخر مستجدات الحادث والقنوات المصرية لم تعطهم أي معلومات مفيدة حتى الآن.


«عايزين نعرف الحقيقة»
وأضاف جمال عبد العزيز، خال إسلام، أن والدته في غيبوبة تامة وحالتها النفسية سيئة للغاية، وقال: "إسلام مفيش زيه رجل بمعنى الكلمة ومحبوب من جميع الناس".

كما وجه "عبد العزيز" رسالة للمسئولين قائلا: "عايزين نعرف الحقيقة فقط لا غير"، موضحًا أن السلطات المصرية تعاملت مع الحادث بشكل جيد وأدت واجبها تجاهه.

ومن جانبه قال علاء فهيم عم "إسلام"، أنه كان طالبًا في السنة الأخيرة في كلية الحقوق جامعة عين شمس وكان على وشك التخرج.

وأضاف قائلا: "إن الحكومة بذلت كل جهودها في الحادث، ولكن عليها أن ترفع من إجراءات التأمين للطائرات".



رقم الجلوس 
وقال حسام حسن، صديقه، إنهم كانوا ينتظرون وصوله في الساعة الثالثة والربع فجرًا، ولكنهم فوجئوا باختفاء الطائرة من على الرادار في الساعة الثانية والنصف.

وأشار "حسام" إلى أن آخر رسالة أرسلها له كانت على "فيس بوك" وكان محتواها رقم جلوسه، حيث إنهما كانا يستعدان لامتحانات نهاية العام الدراسي بالصف الرابع بكلية الحقوق جامعة عين شمس.

كما أكد "حسام" أنه يعرف "إسلام" منذ الصغر وأنه محبوب من الجميع قائلا: "إسلام شخص طيب وجدع ومحترم وعلاقاته جيدة بأصدقائه".

وأضاف "حسام": "لو كان فيه تأمين في فرنسا مكنش حصل اللي حصل"، مطالبًا المسئولين بسرعة الكشف عن مكانه والعثور عليه لطمأنة أهله.



يذكر أن طائرة تابعة لمصر للطيران على متنها 66 شخصًا بينهم 56 راكبًا بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من أفراد طاقم الطائرة اختفت من على شاشات الرادار اليونانية بعد دخولها المجال المصري بـ 10 أميال عند النقطة «كومبي» فوق البحر المتوسط.

وكانت الطائرة المصرية، أقلعت من مطار شارل ديجول، من باريس، وكان من المقرر وصولها لمطار القاهرة في الساعة 3:15 فجر أمس، واختفت من على الشاشات.



 

 

 

 
الجريدة الرسمية