رئيس التحرير
عصام كامل

بالصور.. وكيل لجنة السياحة بالبرلمان لـ«فيتو».. 60 مليون جنيه قيمة الدعم لشركات السياحة.. والرقم القومي للسائح باب للتلاعب.. «صدقي»: يجب استخدام الشباب المصري في التسويق.. والإمارا

فيتو

مشكلات القطاع السياحي ومسئولية مجلس النواب لحل تلك الأزمة كانا أبرز المحاور التي ناقشها النائب عمرو صدقي، رئيس لجنة السياحة، بمجلس النواب.



التلاعب في الدعم الحكومي
في البداية يقول «صدقي»: إن هناك شكوى من دعم وزارة السياحة للشركات السياحية، لافتا إلى وجود شركات وسيطة ورءوس تضامن في السوق المصرية، يعني مخالفته لكافة أسواق السياحة العالمية، وهو ما يرسي مبدأ، أن من يمتلك الأموال، يستطيع أن يعمل في السياحة بمصر.


وأضاف «صدقي»، أن تقديم دعم حكومي بقيمة 500 جنيه ــ على سبيل المثال ــ للشركات، يحصل رأس المتضامن على نسبته، والشركة التي تسوق على نسبتها، من خلال صورة البطاقة الشخصية "الرقم القومي للسائح"، بما يفتح باب التلاعب في الدعم، من خلال حصول الشركات عليه، وفى أحيان كيرة، دون استفادة العملاء أو علمهم بها.

التوقف ضرورة 

وأكد على ضرورة التوقف عن دعم السياحة ماديا، سواء كانت شركات حكومية أو خاصة، والتي حصلت مؤخرا، على أموال قدرت خلال 6 أشهر، بأكثر من 60 مليون جنيه، متسائلا عن النتيجة التي عادت على السياح، وهل حققت المستهدف منها أم لا.

سياسات تطوير السياحة

وقال «صدقي» خلال استضافته باستوديو جريدة «فيتو»: تفرقنا في اتباع سياسات تطوير السياحة، في حين أن الأتراك يروجون لأسواق السياحة التركية، عن طريق الشباب المقيم بالدول الأوروبية.

فكر مؤسسي

وأشار وكيل لجنة السياحة بالبرلمان، إلى ضرورة حساب الإستراتيجية الجديدة، والترويج للسياحة بشكل جماعي، ووضع فكر مؤسسي وقواعد بعقود رسمية، على أن يتم متابعة الشباب المصري، المقيم بالخارج، للتسويق للمقاصد السياحية المصرية، معتبرا أنه سلاح ذو مليون حد، وهو الأفضل لتنشيط السياحة خارجيا.

وتابع: لابد من عمل التحريات اللازمة، لمن يتم الاستعانة بهم، وخوض التجربة عن علم ودراستها جيدا.

وأضاف: إذا نظرنا إلى فكرة الدعم، التي كانت مؤقتة وفوجئنا باستمرارها، وعدم توقفها، حتى أصبحت حقا مكتسبا، سنجد أنها ساهمت في القضاء على السياحة بمصر، ولذلك فلابد من إعادة النظر في سياسة الدعم بجدية شديدة.

مشاركة المجتمع

وتابع: لابد من مشاركة المجتمع بأكمله، في تطوير السياحة، بأفكار خارج الصندوق، كدعوة المشاهير والعلماء، وتنظيم زيارات لهم ومؤتمرات في المناطق السياحة، وتقديم شهادات تقدير لهم، على حضورهم لمصر.

الإمارات نموذجا 

وأردف، إذا نظرنا إلى دول مجاورة، قامت بتطبيق تلك الفكرة، مثل الإمارات، التي بحثت عن سياسات جديدة، تقوم على عمل مهرجان السياحة والتسوق المعفي من الضرائب والجمارك، بما انعكس على نجاحه، عكس مهرجان السياحة والتسوق في مصر، الذي كان يقوم على استخدام أسلوب "الفكاكة" مردفا: دبي قامت بتنشيط سياحة المؤتمرات، خلال فترة مهرجان السياحة والتسوق، وهو ما ساعد على الترويج للتجارة والتسوق، من خلال حضور المؤتمرات، موضحا أن الأسر تستفيد من الأسعار المخفضة، لزيارة المناطق السياحية والشاطئية، لذلك أصبح الإقبال منقطع النظير.

تنظيم مسابقات وسباقات رياضية 

وأكد «صدقي»، ضرورة تنظيم مناسبات وسباقات رياضية، واستخدام أسلوب الإبهار والتسويق لنيل الثقة، التي تجعل العميل ينتظر المهرجانات وليس العكس، مضيفا: دبي مثل يحتذى به، في إدارة وتنمية السياحة والطيران، لأنها تستخدم سياسات تطوير ودعم المطارات والطيران، من خلال بحث أسباب الخسارة، وكيفية الاستثمار بهذا المجال على النحو الأمثل، حتى تخرج من أزماتها، وهو ما نجحت فيه بالفعل، وخلقت مقاصد سياحية جديدة، بمنظومة متكاملة الأركان.

إستراتيجية دبي لـ 2030

وأوضح «صدقي»، أن إستراتيجية دبي لـ 2030، تستهدف أن يصبح مطار دبي، أكبر مطار في العالم، لتصل إيرادته 800 مليار دولار، وطاقة تشغيل 1.196 مليون موظف، وطاقة استيعابية 200 مليون راكب سنويا، من خلال إستراتيجية تستقطب أفضل المسافرين حول العالم، وخلق فكرة مدن المطارات، التي توفر كل وسائل الحياة الحديثة.
الجريدة الرسمية